ابنة آرنستو ڨيفارا لـ »تونس التعبير »: « على الشباب التونسي والعربي ان يقاوم قوى الانقلاب على الثورة
تونس التعبير- برشلونة – أيمن الجمني. التقى يوم أمس مراسل « تونس التعبير » السيّدة آلايدا ڨيفارا، إبنة الثائر الأممي أرنستو « تشي » جيفارا. وكان ذلك على هامش مشاركَتها بندوة عنوانها « الثورات و كيفيّة دعمها »، احتضنتها جامعة برشلونة. وسأل مراسلنا السيّدة ڨيفارا عن رأيها في ثورة تونس وما لحقها من ثورات وتحرّكات في مصر وغيرها من بلدان عربية، فكانت إجابتها كالتالي:
« ممّا لا شكّ فيه انّ ثورة الشباب في تونس كانت هي البذرة الأولى والأهمّ لما حصل وما يحصل الآن في العالم العربي. ونحن في أمريكا اللاتينية عموما، وكوبا خصوصا، نراقب ما يحدث عن كثب؛ لكن لا يمكن أن نتّخذ موقفا الآن غير المساندة لمطالب شعوب المنطقة. لأننا مازلنا نرى أنّ هذه الثورات، ومنها ثورة تونس، هي ثورات لم تكتمل بعد وانّ هناك العديد من القوى المتربّصة بها بالخارج والداخل. ولذلك على الشباب التونسي والعربي أن يكون محتاطا من هذه القوى الانقلابية وان يقاومها. ونحن كأشخاص دعمنا دومًا، ومازلنا سندعم، كلّ ثورة في العالم من أجل الحرّية. ولكن مرّة أخرى أعتبر أنّ الثورة التونسية، كما الثورة المصرية، لم تكتمل بعد لأنها لم تصل بعد لتفعيل المطالب التي خرج من اجلها الشعب. وإن كنت أستطيع أن أضيف شيئا عمّا وقع في تونس ومصر فهو تأكيد شعبا البلدان لمقولة أن » الشعب المتحد لا يُهَزم. » فبفضل تلاحمها تخلصت هذه الشعوب من حكّامها وخطَت خطواتها الأولى على درب الحرية
لثورة قطيعة مع البائد والسائد وإنطلاق حر ومتدافع في فضاءات الأنوار
RépondreSupprimer...
فالثورة لا تكتفي بإبتكارمؤسساتها السياسية ومنظوماتها الإقتصادية والإجتماعية وإنما تتعدى كل ذلك لإبداع أنساقها المعرفية والجمالية
ومنظومتها القيمية والأخلاقية...الثورة فعل تفجير وتكوين هدم وبناء
...إنها إيقاع سنفوني رائع ...
لثورة قطيعة مع البائد والسائد وإنطلاق حر ومتدافع في فضاءات الأنوار
RépondreSupprimer...
فالثورة لا تكتفي بإبتكارمؤسساتها السياسية ومنظوماتها الإقتصادية والإجتماعية وإنما تتعدى كل ذلك لإبداع أنساقها المعرفية والجمالية
ومنظومتها القيمية والأخلاقية...الثورة فعل تفجير وتكوين هدم وبناء
...إنها إيقاع سنفوني رائع ...