samedi 12 février 2011
الغنوشي و مستشاروه و حكومة الإلتفاف على الثورة
حكيم القروي مستشار الغنوشي ...(كان مستشارا لبن علي إلى حدود يوم 14 جانفي وحاول تثبيته على رقابنا )...
2مهدي حواص وزير السياحة وإلياس الجويني وزير الإصلاح الإقتصادي ينتميان
تماما مثل حكيم القروي
لنفس اللوبي المصنوع في دهاليز اليمين الفرنسي
3صديقهم الزرقوني يزيف استطلاعات الرأي لفائدة حكومة العار حتى يقال أن الشعب يريدها
وهذا اللوبي جاد على تونس بهذه الخطة اللئيمة لكسر شوكة الثورة ورعاية مصالح أسياده المحليين والدوليين:
1التجمع ينشر ميليشياته في كل مكان تحرق وتنهب وتنشر الفوضى.. تغدق الأموال على الفقراء و تستأجر المنحرفين وتتنكر حتى في زي الجيش أحيانا
2 تحويل وجهة الثورة من مطالب الحرية والكرامة الى مطالب اجتماعية بتحريض من أطراف تجمعية وبوليسية تستغل ظروف المواطنين لنشر الفرقة وتشتيت القوى
3إعطاء الوعود الكاذبة لربح الوقت وتمرير المشاريع المنقلبة على الثورة وفرض سياسة الأمر الواقع
4حرق وإتلاف وسرقة الوثائق التي تدين المسؤولين عن نهب ثروات البلاد
5تعيين تجمعتين في كل المناصب الحساسة على أمل ألا يتفطن لذلك الشعب وإن تفطن فلتكن معركة جزئية تنتهي بإجهاد الشعب وسحب المسؤول الفاسد والقول أن الحكومة لم تكن تعلم
6مواصلة النهج القمعي من وراء الستار هذه المرة ..فتحسب الجرائم على عصابات مجهولة
7إطلاق فزاعة الإنهيار الإقتصادي لعدم التظاهر ضد الحكومة أما عندما تكون إضرابات مطلبية قطاعية ليس وقتها وتضر بالثورة فذلك حق سينظر فيه والرجاء إعطاء مهلة زمنية
8إطلاق فزاعة الدراسة والتخويف من الجهل (طبعا هذه نكتة تجمعية بحتة ) تحت مسميات مقاومة الجهل وبناء الوطن وكأن انجاح الثورة والتخلص من بقايا الدكتاتورية ليس مقاومة للجهل السياسي والثقافي وبناء للوطن على أسس صلبة
9التعلل بأنها حكومة وقتية وكأن صفة وقتية تعني القبول حتى ببن علي والطرابلسية من جديد بصفة وقتية ..وبما أنها وقتية فمن حقها أن تنصب نفسها ولية أمر شعب ثار ضدها ...أن تحدد كل القوانين الجديدة ،شكل النظام الجديد ،الخيار الإقتصادي للبلاد ،إعادة ترتيب بيت التجمع ،السكوت على الميليشيات ومموليها ...وهكذا تنقلب الوقتية إلى محددة وحاسمة في كل ما يهم مستقبل تونس
10 عدم التعامل مع كل الأطراف السياسية التي تعارض،تنقد أو تقترح أشياء لا تتماشى مع هذا المخطط مع السعي إلى الإستفادة من وجوه كانت محسوبة على المعارضة زمن بن علي لإضفاء بعض المساحيق على وجه الحكومة ولا يهم إن أدى ذلك إلى حرقها إعلامية وفقدان مصداقيتها وشعبيتها بعد ذلك
Inscription à :
Publier les commentaires (Atom)
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire