لا أعتقد أن معركة النهضة الحقيقية ضد العلمانيين وذلك لعدة اعتبارات لا تجعل من وجودهم و أصواتهم خطرا حقيقيا وانما الخطر الذي يتهدد ديمقراطيتنا الوليدة والمجتمع الحر الذي ننشده انما ، بل وحتى ما يتهدد مجمل القيم والمشروع السياسي والاجتماعي لحركة النهضة ذاتها انما مصدره تنامي نزعات دينية متطرفة نمت في غفلة من الجميع ونماها تطرف علماني مضاد ولعبة ماكرة من النظام السابق لخلق عدو جديد يستمد من محاربته شرعية بطشه. على النهضة ان تكون على وعي حقيقي بهذا الخطر والتنبه له قبل فوات الأوان.
لا يعني هذا الطلب مطلقا اعتماد سياسة الاقصاء والنبذ تجاه الشباب السلفي انما اتخاذ مواقف واضحة وصارمة تحدد الخط الفاصل بين مشروعها وهذه الدعاوي الغريبة على هويتنا واختياراتنا الثقافية والمجتمعية على نحو لا ليس فيه
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire