dimanche 20 février 2011

حتى يكون للاختلاف معنى

هل من الفروض أن يكون العمل السياسي مقرونا دائما بالتوتر والتوجس من الآخر وافتراض سوء النية واعتبار المخالف متهما حتى وان ثبتت ادانته؟
هل أن البراغماتية السياسية ومبدأ التدافع يشترطان ضرورة المغالاة في التشنيع بالآخر وتتبع زلاته وتضخيمها ومحاصرته في كل اتجاه ؟
هل من الضروري أن يقترن الاختلاف مع الآخر بالعداوة الشخصية والرفض الشخصي والمباشر؟
ليس في الأمر مثالية ولا تجاوزا للاختلاف وحقيقته ولكن حد أدنى من حسن النية ورحابة الصدر والانسانية كفيل بأن يجعل الرئيا للجميع أكثر صفاء والحلول أكثر عملية.

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire