mardi 15 février 2011

بكل أدب و احترام --ارحل و افهمنا يرحم بوك


السلام على من اتبع الهدى
هي كلمة واحده لا غير ذات مدلول عميق وهي رسالة تحمل معاني كثيرة فعلى من فهة الرسالة أن يرحل دون لفة إلى الورى قبل أن يرحل غير مأسوف عليه. الشعب العربي في تونس رفع كلمة ارحل شعارا مدوييا وهو يعي تماما ماذا يريد من وراء هذه الكلمة الشعار من قطع ناجز مع الماضي المقيت المعباء بالحقد و الكاهية الذل و الهوان القمع و القهر و سلب الإرادة دون إدراك أن كل ما بلغ حده انقلب لإلى ضده.
وللتذكير فقط أستعير كلمة الصحابي و الخليفة القادل عمر الفاروق عمر بن الخطاب لما وجه خطابه لوالي مصر عندما ظلم: متى استعبدتم الناس ز قد ولدتهم أمهاتهم أحرارا. لذا سيدي رئيس الحكومة المِْؤقته تعلمون جيدا قبل غيركم أن هته الحكومة التي شكلتموها بمعية أحزاب كرتونية لا تمثل شيأ بين الجماهير الثائره و قد تعمدتم تغييب القوى الحية و الشرعية إذ تستمد شرعيتها من الشعب و ثورته وليس من القوانين الجائرة التي ساهمتم في سنها ضمن العهد البائد و هي حكومة يشتم منها رائحة النظام الأمريكي و الإستعمار القديم الجديد الفرنسي إن لم تكن رائحة بني صهيون.
فحذاري حذاري من اللعب بالنار فالشعب العربي في تونس فطن يقظ و لبيب و له قيادة حكيمة و محنكة و إن كانت صابره محتسبه فسكونها حاليا يفهم على أنه استراحة محارب ليس إلا.
قد تكون ضمن الحكومة شخصيات صادقه و نزهة مثل السيد وزير الداخلية السيد فرحات الراجحي إلا أني أخشى عليه من أن يغدر به مثل ما حاولوا معه سابقا حيث أن العصابات المجرمة عصابات بن علي و الحزب الدستوري و التجمع الدستوري لا زالت تطل برأسها إن لم تكن تسرح و تمرح في الشارع و في كل المؤسسات و ما شهدته البلاد من فوضى و سلب ونهب للمِسسات العامة قبل الخاصة ثم حرقها و تخريبها منذ يوم سقوط النظام و هروب رأسه زين الهاربين في جنح الظلام كما أن سؤال حيرني و حير كل الشعب و لم نفلح في الإجابة عليه لألا وهو أين اختفى قناصة وأتباع علي السرياطي.. !؟ و زد على ذلك تحرك عناصر التجمع بمختلف مستوياتهم و جمع التبرعات تحتى غطاء تدعيم الجيش و عقد اجتماعات ليليا في مقرات المتقاعدين و استعمال السيارات الإدارية لأغراض مشبوهة.
سيدي رئيس الحكومة المِْؤقته تعلمون جيدا قبل غيركم أن تعيينات المسؤولين ابان العهد البائد من أدنى مستوى إلى أعلاه يتم طبقا لشروط فرضها التجمع و تبنتها و تسهر على تطبيقها وزارة الإرهاب و القهر أي وزارة الداخلية سابقا هؤلا لا زالوا طلقين يديرون اجتمعاتهم ليلا و يرشون عصبات خارجة عن القانون لأجل القيام بأعمال بخريبية و ارهاب المواطنين مثل ما حدث يومي السبت و الأحد من الأسبوع الفارط في مدينة الكاف.
سيدي رئيس الحكومة المِْؤقته إن كنتم تريدون لحكومتكم النجاح في مهامها أضع بين أيديكم المقترحات التالية:
1) فصل المؤسسات الجهوية من مجالس ولايات و بلديات عن و زارة الجاخلية و ضمها إلى وزارة التنمية الجهوية.
2) إلغاء جهاز البوليس السياسي لإنتفاء دوره بعد اطلاق الحريات ومنح التأشيرات للأحزاب كي تبنى ديمقراطية سليمة.
3) إلغاء كل التسميات الصادرة قبل 14 جانفي وتعويضها بكفاءات لا تمت للتجمع بأي صيلة و لم تتورط في الفياد.
4) تأسيس مجلس لحماية الثورة يكون أعضاءه أساسا من جبهة 14 جانفي تسهر على تكوين مجالس جهوية لحماية الثورة.

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire