jeudi 27 janvier 2011

نداء الى احرار تونس

نــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــداء

إلى رجال تونس ونسائها، إلى شبابها وشابتها،
إلى التاريخ والأجيل القادمة،

لقد جاهد أهل تونس ودفعوا الدم والأرواح منذ أواسط القرن التاسع عشر لتحقيق الأمان والحرية، فوعدهم الحاكم أنذاك خيرا وأصدروا دستور عهد الأمان الذي لم يذق طعم حبره سوى سجلات التاريخ،
وبعد مائة وخمسين سنة من الزمن، وهي مدة كفيلة بولادة الحضارات، لا زال التونسي خائفا يترقب ولا يأمن على نفسه إذا باح برؤى النيام فما بالك بتفكير اليقضان.

بيننا وبين حكامنا اليوم أمر أظمر من الشمس في الظهيرة:ا


إنا لا نطلب حكما بل أمنا، إنا لا نحب حربا بل سلما، إنا مللنا السخف والإسفاف والتسويف وفساد العقول، إنا لا نطلب أكثر من أن نفتك الإعتراف لشعبنا بالرشد والبلوغ ليمارس حريته في الأختيار والتعبير دون محق أو استدمار، إنا نحب الحرية ونستميت في طلبها،

إن الحرية والديمقراطية قدر تونس المحتوم وقدر الشعوب والإنسانية وما ضاع حق أدا ورءه طالب، ولا يزال رحيق قول شاعرنا يدغدغ الشفاه والقلوب والمشاعر والحناجر، إذا الشعب يوما أراد الحياة...فلا بد أن يستجيب القدر.


فيا ضمائر العدل ويا عشاق الحرية ويا محبي الإنسانية لنضع اليد في اليد صفا واحدا لوضع حد أبدي للقهر والإجرام والقتل والتعذيب والتجويع والترويع والتشريد والتجهيل المسلط على الشعب التونسي المسالم

إن التاريخ أخبر ذوى الألباب أن أقرب طريق إلى النصر هو الوحدة، وأقصر ثنية إلى الهاوية التفرقة


ليعلو الحق ويزهق الباطل....إن الباطل كان زهوقا

فــــــــــــــهــــــل مـــــــــن مــــــــــــــجــيــــــــب ؟ 

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire