mardi 25 décembre 2012

خطير جدا: البوليس السياسي و سياسة المحافظة على فساد الجهاز الأمني بتونس



حققت التجربة النقابية الأمنية بتونس خلال سنة مكتسبات لمنتسبيها، لكنها أثارت غضب السلطة والمواطنين بسبب ما فُهم أنه  
 اذ يرى  العديد انها"ممارسة ل"سياسة لي الذراع"    وهو ما أعاد طرح سبل التوفيق بين المطالب النقابية والوضع الخاص لجهاز " تحتاج لإصلاح شامل.
مضايقة النشاط النقابي
اتهمت نقابات أمن تونسية  في عديد المناسبات "قيادات أمنية" بوزارة الداخلية ب"محاولة تدجين وهر سلة
المؤسسة الأمنية

ودعت النقابة الوطنية لقوات الأمن الداخلي والاتحاد الوطني لنقابات قوات الأمن التونسي (غير حكوميين) في بيان وزير الداخلية علي العريض إلى "ضرورة حث القيادات الأمنية على الكف عن مضايقة النقابيين وتعمد نقلهم (من مراكز عملهم إلى مراكز أخرى) دون مبرر شرعي، التزاما بما تضمنته المواثيق والمعاهدات الدولية" وإلى "وقف نزيف النقل التعسفي ومراجعته".

وقالتا إن قيادات في وزارة الداخلية "ترفض" العمل النقابي في المؤسسة الأمنية الذي اعتبرته "مكسبا ثوريا وتاريخيا".

وطالبت النقابتان بإشراكهما في "جميع المجالس الإدارية" التي تخص موظفي وزارة الداخلية وخاصة لجنة "التأديب".

وجددتا الدعوة إلى "التنصيص ضمن الدستور الجديد على مبدأ الأمن الجمهوري المحايد وبعث هيئة عليا لإصلاح المنظومة الأمنية تتولى إعداد مجلة قانونية لقوات الأمن الداخلي ويكون الطرف النقابي ممثلا فيها".
".

وتعد تونس نحو 65 ألف عنصر أمن بحسب إحصائيات أعلنتها وزارة الداخلية في وقت سابق.

و هذا و تتهم القيادات النقابية سلطة الإشراف  بزرع البوليس السياسي داخل النقابات  لضرب العمل النقابي
و قد تحصلنا على قائمة اسمية   بالأمنيين العاملين بالنشاط النقابي صلب العديد من النقابات






نقابة موظفي الإدارة العامة لوحدات التدخل
الأسعد كشو
و الذي يتردد في شانه انه سيحال إلى التقاعد الو جوبي  نظرا لاقتناع الوزارة بفساده وهو ضابط تابع لإدارة السجون مختص في كتابة التقارير السرية ضد المساجين السياسيين  و زملائه أيضا و خاصة أثناء عمله بالسجن المدني بمدنين "حربوب"و عند إلحاق طلائع السجون بالإدارة العامة للتدخل تم إلحاقه بوشوشة  و كانت مهمته كتابة التقارير ضد زملائه وهو معروف بكتابة تقرير ضد عون امن تزعم العمل النقابي أثناء الثورة  و يعرف هذا التقرير تحت المصطلح الأمني "منزوي" آو "الانزواء" هذا التقرير و غيره كان يرفع إلى جهات معينة  و كان الضابط الأسعد كشو يكتب ذلك بمقابل  وهو مصنف "خطير جدا على امن الدولة " و قد قام في المدة الأخيرة بكتابة تقارير سرية  و إشعارات فورية ملغمة  لتصل إلى 286 تقرير
زهير سماط
نقيب فاسد تعلقت به عديد القضايا الإدارية  إضافة إلى التحرش الجنسي و قد استولى على سيارتين إثناء الثورة  من سيارات عائلة الطرابلسية  مهمته كتابة التقارير السرية  و المعروف عنه في الأوساط الأمنية انه عديم الشخصية و كان (قواد) بامتياز
مهدي  الشاوش
نقيب مختص في كتابة التقارير العادية الموجهة و يعتبر الواشي رقم 1 بالإدارة العامة
أما في الجهات فقد كان الأبرز
بنزرت :مجدي ألسلامي وهو رئيس خلية الإرشاد
القصرين :محمد العتيري الشعباني :رئيس خلية الإرشاد
مدنين:مصباح ثابت :رئيس خلية الإرشاد
قبلي:محسن مسلم : رئيس خلية الإرشاد
صفاقس:عبد الرزاق حمزة :رئيس خلية الإرشاد الجامعي
سوسة: سالم المر واني : المصالح المختصة
سليانة: خليل بوبكري : إرشاد  و أنيس ألمقعدي و ياسين بركة (إرشاد امن الرئيس)
حندوبة: محمد مناعي :الإرشاد
المنستير : سليم ألسائحي (نقيب فاسد) و عادل حمدي (نقيب متورط في قتل روح بشرية أثناء الثورة  و محكوم عليه بالسجن)
النقابة الوطنية (شرطة)
المكتب التنفيذي
نبيل ألعياري: إرشاد الأمن الجامعي ثم الاستعلامات العامة (مختص في كتابة التقارير السرية)
رياض ألرزقي : المصالح الفنية  مهمته المتابعة و تضييق الخناق على السياسيين و الرموز الفنية  و خاصة الساسة و الحقوقيين  يكتب التقارير السرية بعد الملاحقة
شكري حمادة :  عرف عنه التحيل و الابتزاز و المتاجرة بالمخدرات  ضمن المؤسسة الأمنية ملفه الإداري غني عن كل تعليق
رضا ألحاجي : بالمصالح الفنية  مهمته كتابة التقارير السرية  و الإشراف على التعذيب  و كل الممارسات القمعية  مثل الخلق و التلفيق و التزوير
محمد البلدي : بالمصالح الفنية  مهمته التصوير الفوتوغرافي  الموظف و كتابة التقارير الإرشادية
علي الشيحاوي  : وهو تابع إلى إرشاد إقليم تونس عمل لمدة 23 سنة في كتابة التقارير السرية  و خاصة ضد أعضاء الاتحاد العام التونسي للشغل  وهو مصنف خطير جدا  من حيث كتابة التقارير
محمد رضا زيتون : هو بامتياز كذاب النقابة الوطنية الأمنية  مختص في التحايل ة الاستغلال  صديق مخلص للمديرين الفاسدين  لا يرحم في كتابة التقارير السرية  يقوم بذلك حتى مع اقرب الناس إليه و لو كان أبوه أو أمه
و ليد بو زغاية : عمل بالاستعلامات العامة سابقا وهو حاليا يعمل بالإرشاد
عبد المجيد عيادي : يعمل بسيدي بوزيد  (الإرشاد و التقارير)
كمال البوغانمي : يعمل بالإرشاد بأمن إقليم تونس
عادل مصباحي : فرقة الأبحاث و التفتيش و كتابة التقارير
رياض ألرزقي: المصالح الفنية ,المتابعة و كتابة التقارير
اتحاد نقابات الأمن التونسي
منتصر الماطري
ذو الأصول اليهودية  بداياته كانت أن عمل نادلا (شرطة) لدى الرئيس المخلوع و كان واشيا بامتياز لعائلة بين علي و متملق لها بامتياز  و كانت  مهمته تلميع صورة النظام السابق و الأمنيين لا ينسون له انه بكى بحرقة يوم فرار سيده المخلوع و كان يرفض تصديق ذلك
ألصحبي الجوييني
كان يعمل سابقا بإدارة الرئاسة  مختص في كتابة  التقارير السرية  لفائدة امن و إرشاد رئيس الدولة  على علاقة وثيقة بالجامعة  الدستورية ببن عروس  ثم تم طرده من الرئاسة نظرا لتحزبه المبالغ فيه  خاصة بعد أن أصبح ينشط علنا صلب شعبة بن عروس  فتم إلحاقه بالإدارة العامة للمصالح الفنية  وهو الآن مواظب على كتابة التقارير السرية  و الموجهة لفائدة جهة معينة  و يطلب منه أيضا كتابة تقارير موجهة لضرب أمنيين أو أشخاص معينين ليصبحوا هدفا له لكتابة تقاريره
عماد الحاج خليفة
مختص في كتابة التقارير  و حفظ أرشيف  المصالح المختصة و الاستعلامات العامة  و المصالح الفنية
حازم التونسي
مختص في التصنت  و الاستعلام  من خلال سماع المكالمات الهاتفية و رفع التقارير


سننشر إليكم قريبا  حقيقة العلاقة بين وزير الداخلية  و القادة الأمنيين  فالسيد علي عريض يتوقع انه طوع الوزارة إلى رغبات حزبه  وهو يعمل على ذلك بكل جهد  لكن العديد من القادة الشرفاء يدعون إلى تحييد المؤسسة الأمنية و دسترة الأمن الجمهوري
إلى اللقاء في مقال قادم
الجيلاني قراوي

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire