حرب التجمع النفسية على ابناء الشعب التونسي
الحرب النفسية وسبل مواجهتها
كان وما يزال للكلمة أثر كبير في تحديد إتجاهات الرأي العام بأتجاه أهداف وغايات محددة وقد عدّ البعض حرب الكلمة من أشد وظائف أجهزة الاعلام ضراوة وعنفا .
ومثلما أختلف الباحثون في تحديد تعريف واضح ومحدد لحرب الكلمة أو ما يصطلح عليه البعض الحرب النفسية أختلفوا أيضا في وضع تعريف للرأي العام .
المهم أن الأنسان أستخدم ومنذ القدم أساليب ووسائل متعددة للسيطرة على أفكار ومعنويات غيره وتسخيرهم وفق مشيئته،ومن يتصفح كتب التأريخ يجد الكثير من الوقائع التي تدل على ذلك, فالحرب النفسية أو حرب الكلمة حقيقة قديمة وهي موجودة منذ أن وجد الصراع البشري ولكنها كمصطلح لم يظهر الاّ بعد الحرب العالمية الثانية .
يقول نابليون بونابرت عن معنى قوة الكلمة ( انني أرهب صرير القلم أكثر من دوي المدافع ) وكان إيمانه القوي في ما للكلمة من مفعول كتب في عام 1796 م يوم كان قائداً عاماً لجيشه في إيطاليا ( من المستحسن أن لا يتعرض الصحفيون لملك سردينية وأن لاينشروا عنه سخافات بعيدة عن الواقع ، هناك شطحات قلّم ترتكز على إشاعات خاطئة تسيئ إلينا وتخلق لنا الاعداء من حيث لانريد كما يقول الصهيوني ( مناحيم بيغن ) في أحد مؤلفاته ( يجب أن نعمل ولنعمل بسرعة فائقة قبل أن يستفيق العرب من سباتهم فيطلعوا على وسائلنا الدعائية فاذا أستفاقوا ووقعت بأيديهم تلك الوسائل وعرفوا دعامتها وأسسها فعندئذ سوف لا تفيدنا مساعدات أمريكا وتأييد بريطانيا وصداقة ألمانيا عندها سنقف أمام العرب وجهاً لوجه مجردين من أفضل أسلحتنا ) .
لقد تطورت وسائل الاعلام بشكل كبير خاصة منذ بداية عقد تسعينات القرن العشرين وكان هذا التطور جزءاً من تطور أشمل وأعم طرأ على خارطة العالم كله في ظل النظام الدولي الجديد وسطوة القطب الواحد بعد إنهيار الاتحاد السوفيتي السابق .
الاهداف والادوات: يمكن إجمال أهداف الحرب النفسية بأتباع سياسة آيديولوجية ومعنوية والعمل على توسيع وقيادة عملية التأثير على الجماعة سواء في الحرب أو السلم من خلال أستخدام وسائل التأثير على معنويات وأخلاق المواطنين .
وقد حدد البروفسور رجيارداكروس الذي كان يشغل رئاسة الحرب النفسية في بريطانيا خلال الحرب العالمية الثانية أهم أهداف هذه الحرب بالتالي :-
1- تحطيم قيم وأخلاقيات الشعب الذي توجه اليه الحرب النفسية .
2- إرباك نظرته السياسية وقتل كافة معتقداته ومثله التي يؤمن بها .
3- إعطاؤه الدروس الجديدة ليؤمن بعد ذلك بكل مانؤمن به
أجراء عملية غسل دماغ ..
4- غرس بذور الفرقة بين أبناء الشعب .
التجمع اليوم يخوض في الحرب النفسية لبث الفرقة بين ابناء الشعب التونسي الحر من خلال
بلاغ رسمي:ذكر وزير التربية و التعليم
)الطيب البكوش عقب إجتماع طارئ جمعه بنخبة من المثقفين و المعنيين بسلك التعليم, أنه تقرر إيقاف السنة الدراسية وذلك بعد جدال وتشاور دام لمدة ساعتين,نظرا لما قررته نقابة التعليم الأساسي والثانوي بآسم كافة المعلمين والأساتذة الذين رفضوا رفضا باتا مواصلةأداءعملهم(
أخبار 8:00 ليلا سيتم إعلان هذا خبر
هذه الحرب اراد منها التجمع تحويل النقابين الى اعداء للشعب التونسي من خلال هذا الموقف الذي اتخذه الوزير الطيب البكوش وذلك عندما اعلن هذا الموقف حتى يضغط على النقابة ويخرجها من النشاط النظالي اليوم لتصبح الساحة السياسية فارغة امام حكومة الغنوشي الذي اراد ان يحول تونس الى ما كانت عليه في السابق وذلك من خلال تحويل الاهالي الى عصا في يد الحكومة لضرب النقابة والنقابيين المناظلين حتى تحقق هذه الحكومة المرفوضة من ابناء الشعب رغباتها الخبيثة
انصح الشباب والمثقفين ان يلعبوا دورا مناسب في توعية الاهالي لان لعبة السياسة لعبة قذرة .
الحرب النفسية وسبل مواجهتها
كان وما يزال للكلمة أثر كبير في تحديد إتجاهات الرأي العام بأتجاه أهداف وغايات محددة وقد عدّ البعض حرب الكلمة من أشد وظائف أجهزة الاعلام ضراوة وعنفا .
ومثلما أختلف الباحثون في تحديد تعريف واضح ومحدد لحرب الكلمة أو ما يصطلح عليه البعض الحرب النفسية أختلفوا أيضا في وضع تعريف للرأي العام .
المهم أن الأنسان أستخدم ومنذ القدم أساليب ووسائل متعددة للسيطرة على أفكار ومعنويات غيره وتسخيرهم وفق مشيئته،ومن يتصفح كتب التأريخ يجد الكثير من الوقائع التي تدل على ذلك, فالحرب النفسية أو حرب الكلمة حقيقة قديمة وهي موجودة منذ أن وجد الصراع البشري ولكنها كمصطلح لم يظهر الاّ بعد الحرب العالمية الثانية .
يقول نابليون بونابرت عن معنى قوة الكلمة ( انني أرهب صرير القلم أكثر من دوي المدافع ) وكان إيمانه القوي في ما للكلمة من مفعول كتب في عام 1796 م يوم كان قائداً عاماً لجيشه في إيطاليا ( من المستحسن أن لا يتعرض الصحفيون لملك سردينية وأن لاينشروا عنه سخافات بعيدة عن الواقع ، هناك شطحات قلّم ترتكز على إشاعات خاطئة تسيئ إلينا وتخلق لنا الاعداء من حيث لانريد كما يقول الصهيوني ( مناحيم بيغن ) في أحد مؤلفاته ( يجب أن نعمل ولنعمل بسرعة فائقة قبل أن يستفيق العرب من سباتهم فيطلعوا على وسائلنا الدعائية فاذا أستفاقوا ووقعت بأيديهم تلك الوسائل وعرفوا دعامتها وأسسها فعندئذ سوف لا تفيدنا مساعدات أمريكا وتأييد بريطانيا وصداقة ألمانيا عندها سنقف أمام العرب وجهاً لوجه مجردين من أفضل أسلحتنا ) .
لقد تطورت وسائل الاعلام بشكل كبير خاصة منذ بداية عقد تسعينات القرن العشرين وكان هذا التطور جزءاً من تطور أشمل وأعم طرأ على خارطة العالم كله في ظل النظام الدولي الجديد وسطوة القطب الواحد بعد إنهيار الاتحاد السوفيتي السابق .
الاهداف والادوات: يمكن إجمال أهداف الحرب النفسية بأتباع سياسة آيديولوجية ومعنوية والعمل على توسيع وقيادة عملية التأثير على الجماعة سواء في الحرب أو السلم من خلال أستخدام وسائل التأثير على معنويات وأخلاق المواطنين .
وقد حدد البروفسور رجيارداكروس الذي كان يشغل رئاسة الحرب النفسية في بريطانيا خلال الحرب العالمية الثانية أهم أهداف هذه الحرب بالتالي :-
1- تحطيم قيم وأخلاقيات الشعب الذي توجه اليه الحرب النفسية .
2- إرباك نظرته السياسية وقتل كافة معتقداته ومثله التي يؤمن بها .
3- إعطاؤه الدروس الجديدة ليؤمن بعد ذلك بكل مانؤمن به
أجراء عملية غسل دماغ ..
4- غرس بذور الفرقة بين أبناء الشعب .
التجمع اليوم يخوض في الحرب النفسية لبث الفرقة بين ابناء الشعب التونسي الحر من خلال
بلاغ رسمي:ذكر وزير التربية و التعليم
)الطيب البكوش عقب إجتماع طارئ جمعه بنخبة من المثقفين و المعنيين بسلك التعليم, أنه تقرر إيقاف السنة الدراسية وذلك بعد جدال وتشاور دام لمدة ساعتين,نظرا لما قررته نقابة التعليم الأساسي والثانوي بآسم كافة المعلمين والأساتذة الذين رفضوا رفضا باتا مواصلةأداءعملهم(
أخبار 8:00 ليلا سيتم إعلان هذا خبر
هذه الحرب اراد منها التجمع تحويل النقابين الى اعداء للشعب التونسي من خلال هذا الموقف الذي اتخذه الوزير الطيب البكوش وذلك عندما اعلن هذا الموقف حتى يضغط على النقابة ويخرجها من النشاط النظالي اليوم لتصبح الساحة السياسية فارغة امام حكومة الغنوشي الذي اراد ان يحول تونس الى ما كانت عليه في السابق وذلك من خلال تحويل الاهالي الى عصا في يد الحكومة لضرب النقابة والنقابيين المناظلين حتى تحقق هذه الحكومة المرفوضة من ابناء الشعب رغباتها الخبيثة
انصح الشباب والمثقفين ان يلعبوا دورا مناسب في توعية الاهالي لان لعبة السياسة لعبة قذرة .
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire