mardi 11 juin 2013

أنٌنا نعاني مشكلا، وبالتٌحديد مشكل قيادة٠٠٠

مزيد من الصٌمت سيزيد في تدمير أعصابنا المدمٌرة أصلا وسيقضي على معنويٌاتنا بالكامل
٠٠ يجب الإعتراف أنٌنا نعاني مشكلا، وبالتٌحديد مشكل قيادة٠٠٠
منذ أكثر من سنة والتٌقاير والتٌحذيرات تتتالى الواحدة تلو الأخرى عن تهريب السٌلاح، عن مجموعات بصدد التٌنظٌم ،عن معسكرات تدريب٠٠٠
أمام تكذيب السٌلط المعنيٌة بالأمر أحيانا وصمتها أحيانا أخرى، إعتقد معظمنا أنٌ الأمور تحت السٌيطرة وأنٌ كلٌ التٌحرٌكات المشبوهة كانت مرصودة٠٠
,وأنٌ الأمر لا ينتظر إلاٌ قرارا بآختيار الوقت المناسب للقبض على كلٌ أصحاب النٌوايا والمخطٌطات التٌخريبيٌة والإرهابيٌة أو إرسالهم إلى الجحيم٠٠
, وأنٌ العمليٌة لن تستغرق وقتا طويلا٠٠٠
كنٌا نعتقد بأنٌ القيادات السٌاهرة على أمن البلاد بصدد التٌجهٌز لإرجاع الأمور إلى نصابها والضٌرب على كلٌ الأيادي اللٌتي تريد شرٌا بهذا الوطن ومهما كانت طينتها٠٠٠
ما يحدث منذ أكثر من شهر في الشٌعانبي, يرسل إشارات سلبيٌة جدٌا تتجاوز التٌصدٌي لشرذمة ضالٌة إختارت طريق الإرهاب ولن تجني منه إلاٌ الموت أو غياهب السٌجون٠٠,ما يحدث يرسل إشارات لكلٌ طامع بأنٌنا غير قادرين على حماية وطننا وهذا غير صحيح بالمرٌة٠٠٠
الجمهوريٌة التٌونسيٌة لم تنل استقلالها البارحة والجيش الوطنيٌ كما قوٌات الأمن الدٌاخليٌ, وقع تأسيسهم منذ عشرات السٌنين والمنطق يقول أنٌنا جاهزون للتٌعاطي مع أيٌ تحدٌ أمنيٌ وبالإمكانيٌات المتاحة٠٠
,وعليه فإنٌ الإرتباك الحاصل في التٌعاطي مع ما جرى ويجري في الشٌعانبي أو في أماكن أخرى, تتحمٌل مسؤوليٌته القيادات السٌاهرة على أمن الوطن وحدها٠٠٠
عندما يتعلٌق الأمر بأمن وسلامة البلاد والعباد, فإنٌ الإستأناس برأي السٌاسة يجب أن يكون ثانويٌا في الظٌروف العاديٌة ,فما بالك ونحن نعيش ظروفا إستثنائيٌة وحكومتنا ذات تكليف مؤقٌت٠٠٠! أن تكون البلاد بصدد التٌعرٌض لمؤامرات خارجيٌة ,تشارك فيها أياد غبيٌة وخائنة ومجرمة من الدٌاخل والخارج, فهذا أمر بات شبه واضح حتٌى للجاهل بأبجديٌات "القراءة"٠٠٠
من غير المعقول بالمرٌة أن تستمرٌ حفنة من الإرهابيٌين ,مهما كان عددهم, في آصطياد أرجل وأعين وأرواح جنودنا إلى ما لا نهاية وهذه المهزلة يجب أن يوضع لها حدٌ في أقرب وقت ممكن وتسخير إمكانيٌاتنا الوطنيٌة للقيام بذالك٠٠٠لا يجب مطلقا إنتظار أيٌ نوع من الدٌعم الخارجيٌ اللٌذي لن يأتي إلاٌ بشروط ,على حساب السٌيادة الوطنيٌة وآستقلال القرار٠٠٠

دعواتنا بالرٌحمة لشهداء الوطن وبالشٌفاء العاجل لكلٌ جرحانا اللٌذين سقطوا أثناء تأدية الواجب٠٠,ولكلٌ المرابطين من حماة الوطن ,سواء في أماكن آصطياد الإرهاب أو في أيٌ شبر من تراب الجهوريٌة = قلوبنا معكم و نشدٌ على أياديكم ونقول لكم أنٌنا كلٌنا جنود لحماية هذا الوطن٠٠, وإذا ما نادانا الواجب ,فلن نتأخٌر في تلبية النٌداء٠٠٠


Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire