mardi 20 septembre 2011

من هو الباجي قائد السبسي

الباجي قائد السبسي رئيس الوزارء الحالي في الحكومة الانتقالية التونسية بدءا من يوم الأحد27 فيفري خلفا لمحمد الغنوشي الذي واجه احتجاجات واسعة لأنه آخر رئيس وزراء في عهد زين العابدين بن علي . ولد السيد السبسي يوم 26 نوفمبر 1926 بسيدي بوسعيد شمالي العاصمة تونس. وهو محامي وسياسي ليبرلي . نشأ في كنف عائلة قريبة من البايات الحسينيين ودرس في كلية الحقوق في باريس التي تخرج منها العام 1950 ليمتهن المحاماة ابتداءً من العام 1952.هذا و تقلد مسؤوليات هامة في الدولة التونسية في الفترة ما بين 1963 و1991، هذا و قد تخرج من كلية الحقوق في باريس سنة 1950 ليمتهن المحاماة ابتداء من سنة1952 . المسيرة السياسية: و قد تقلد خطط سياسية فكان مناضل في الحزب الحر الدستوري الجديد. و بعد الاستقلال ، عين مستشارا للزعيم الحبيب بورقيبة. تقلد فيما بعد خطة مدير ادراة جهوية في وزارة الداخلية. عين على راس إدارة الأمن الوطني، سنة 1963 تحديدا بعد إقالة إدريس قيقة على خلفية المحاولة الانقلابية التي كشف عنها في ديسمبر 1962، و قد أصبح سنة 1965، وزيرا للداخلية بعد وفاة الطيب المهيري. هذا وقد ساند من منصبه التجربة التعاضدية التي قادها الوزير أحمد بن صالح. تولى وزارة الدفاع بعد إقالة هذا الأخير في 7 نوفمبر 1969 وبقي في منصبه لغاية 12 جوان 1970 ليعين فيما بعد سفيرا لدى باريس. سنة 1971 ، جمد نشاطه في الحزب الاشتراكي الدستوري على خلفية تأييده إصلاح النظام السياسي. رفت سنة 1974من الحزب لينضم للمجموعة التي ستشكل عام 1978 حركة الديمقراطيين الاشتراكيين بزعامة أحمد المستيري. وقد تولى في تلك الفترة إدارة مجلة /ديموكراسي/ (ديمقراطية) المعارضة. رجع إلى الحكومة يوم 3 ديسمبر 1980 كوزير معتمد لدى الوزير الأول محمد مزالي الذي سعى إلى الانفتاح السياسي، يوم 15 أفريل 1981،عين وزيرا للخارجية خلفا لحسان بلخوجة. لعب دورا هاما أثناء توليه المنصب في قرار إدانة مجلس الأمن للغارة الجوية الإسرائيلية على مقر منظمة التحرير الفلسطينية في حمام الشط. يوم 15 سبتمبر 1986 عوض بالهادي المبروك على رأس الدبلوماسية التونسية ليعين بعدها سفيرا لدى ألمانيا الغربية. سنة 1989، انتخب لعضوية مجلس النواب ليتولى إثر ذلك رئاسة المجلس خلال الفترة من 1990 إلى 1991 تولى وزارة الدفاع في 7 نوفمبر/ تشرين الثاني 1969 وبقي في منصبه لغاية العام 1970 ليعين سفيراً لدى باريس. جمد نشاطه في الحزب الاشتراكي الدستوري العام 1971 على خلفية تأييده إصلاح النظام السياسي، سنة 1974 انضم للمجموعة التي ستشكل حركة الديمقراطيين الاشتراكيين بزعامة أحمد المستيري، وقد تولى في تلك الفترة إدارة مجلة «ديمكراسي» المعارضة. رجع إلى الحكومة في 3 ديسمبر/ كانون الأول 1980 كوزير معتمد لدى الوزير الأول محمد مزالي الذي سعى إلى الانفتاح السياسي، وفي 15 أبريل/ نيسان 1981 عين وزيراً للخارجية خلفاً لحسان بلخوجة. في 15 سبتمبر/ أيلول 1986 عين سفيراً لدى ألمانيا الغربية. بعد حركة 7 نوفمبر 1987 انتخب في مجلس النواب العام 1989 وتولى رئاسة المجلس في العامين 1990 و 1991 . مع انتهاء ولايته كنائب سنة1994، عاد لممارسة مهامه كمحامياً قام بسرد تجربته مع بورقيبة في كتاب «الحبيب بورقيبة، البذرة الصالحة والزؤام» الذي نشر سنة . 2009

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire