dimanche 7 août 2011

الثورانجية وفطاحل الردة اليسارية .. يسيرون بالبلاد للهاوية الحتمية



--------------
الثورانجية وفطاحل الردة اليسارية .. يسيرون بالبلاد للهاوية الحتمية
--------------
الثروة الطبيعية التي يتمتع بها الصومال وأقلها الثروة السمكية الضخمة والعظيمة تعيل القارة الإفريقية بأكملها .. فهم يملكون 1200 كلم على البحر الاحمر و1800 كلم على المحيط... وثروتهم بكل الأحوال أكثر من الثروة التونسية أضعافا مضاعفة ..ولذلك حاولت أمريكا عديد المرات السيطرة عليها..ليس لسمرة بشرتهم الجميلة في نظري ..ولكن لثروات بلادهم الكبيرة والضخمة...ولكن الثورانجية ودعاة ملكية الحقيقة المطلقة أوصلوها لهذا المستوى المثير للشفقة
انتبهوا يا توانسة فإن أحزاب الردة وفطاحلة الفكر الثوري الفضفاض الفارغ من كل مضمون ملموس وكذلك الثورانجية الذين يدعون ملكية مفاتيح السماء .. سيوصلونكم حتما إلى مثل هذا المستوى ما لم تضعوا حدا لغيهم وسفاهاتهم الحزبية العفنه .. وتبدؤوا ببناء بلادكم من جديد ودون انتظار.. ومجاعة التوانسة في الستينات ليست بعيدة عندما اصبح التونسيون يأكلون خشاش الأرض من الحشائش والقش بفعل سياسات بورقيبة الفاشلة

لا يمكن تحقيق شيء بالوعود الإنتخابية..فسيتم تزويرها حتما لصالح منظميها والمشرفين عليها..ومن يملك السلطة لن يفرط فيها إلا بقوة أقوى منه تهزمه وتمسح به الأرض..انظروا ماذا يحصل في اليمن..رجل محروق بصفة شبه كاملة ونظامه ما زال يقتل الناس في الشوارع ويتمسك بالسلطة وانظروا سوريا وليبيا ..قوم لا أمل لهم ولا مخرج ورغم ذلك فإنهم يقاتلون لآخر طلقة تمسكا بالسلطة.. وتونس ليست استثناءا في ذلك ..إما أن تفتكوا السلطة بالفعل الشعبي العام والعارم..أو ان تنسوا الموضوع وتكملوا تخدموا اسيادكم الجدد وعائلاتهم...الجائعة الجديدة...وتذكروا الفيسته اللي بدا بيها السبسي الحكم ..آش كان شكلها ولونها..وشوفوا حالو اليوم

وإني لا أخلي ساحة النهضة كما باقي الأحزاب من المسؤولية على الأزمة القائمة الحالية وهي شريك تام الشراكة مع باقي أحزاب الكاكاوية والتسول في المهزلة الحزبية التي تدور رحاها اليوم في تونس..وعندما تتدهور البلاد وتنحدر نحو الأزمة ..سيهربون جميعا كالفئران مثلما فعلوا من قبل ويتركوا الشعب يتخبط في مصائبه

كثيرون يتحدثون عن التجربة التركية ويدعون شرفا لا يملكونه .. أولا .. ما يحصل في تركيا ليس تجربة بل هو تاريخهم المجيد يعود ليسود..وثانيا اللي هازز تركيا ومنجحها هو حبهم لبلادهم وتقديسهم للمصلحة الوطنية العليا ..وعلى قد ما صار فيهم من حبوسات وعذابات واشتثناءات ومنع من السير في الشارع بالحجاب وغيره من المظاهر..صبروا وقاوموا ولم يفروا مثلما فر الخونة السفهاء من تونس وعندما من الله عليهم بالنصر لم يستثتوا أحدا ولم يشتموه ولم يحتقروه .. حتى أعدائهم التقليديين .. وتصرفوا كما يتصرف المنتصرون الشرفاء .. وهم يستمدون شرفهم وخبرتهم من تاريخهم المجيد أيام العثمانيين الذي إستمر 600 عام .. ولذلك نجحوا .. وسيواصلون النجاح .. وسيكتسحون العالم من جديد ...أما السفهاء الذين بيننا فإنهم لم يصلوا بعد لاي سلطة ولم يصنعوا مجدا .. ولكنهم لا يتوانون في سب الناس وشتمهم بشتى صنوف الكلام السافل المقضع والجارح لكرامة البشر.. هؤلاء وأمثالهم من احزاب الخيانة .. داء يجب علاج المجتمع التونسي منه..قبل فوات الأوان .. وقبل أن تتحول تونس لصومال جديدة

والحل هو الحسم القاطع وبالقوة الشعبية في حكومة التسول والخيانة وجميع أحزاب الردة .. وأن يتولى الشعب مصيره بيده .. أحمد المستيري قدم في هذا الشان اقتراحا يمكن أن يكون مخرجا..وهناك الكثيرمن العقلاء الذين يمكن الإستفادة من آرائهم ومشوراتهم وهم لا يريدون كراسي ولا سلطة .. المصيبة ستأكل الجميع والنار ستحرق الكل ولن يفيدكم الأحزاب لأنهم سيفرون نحو مموليهم الخارجيين وحلفائهم .. تماما كما فعلوا من قبل...هؤلاء هم عصابات خيانة للوطن وليسوا أحزاب..الشعب عليه التقدم لاستلام مصيره بيدة وطرد كل من خانوه...حكومة وأحزابا وأفرادا ..

هذا الكلام أقوله وقد قلته ورددته منذ 15 جانفي .. والنصوص المنشورة موجودة..لكن لا حياة لمن تنادي .. وما كمش باش تفيقو إلا إذا وصلتوا للإفلاس المطلق وصرتوا مثل الصومال...وقتها ستجدون الأحزاب قد انكتموا وتركوكم لمصيركم وذهبوا وراء البحر حيث الحضن الدافي والفرش الوثير .. والاكل الوفير


على مراد الله










Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire