" أعطى من لا يملك لمن لا يستحق "
.
إسرائيل كيان غير شرعي نشأ بوعد من بريطانيا الإستعمارية أعطى حقاً لليهود
بإقامة دولة على أراضٍ مغتصبة محتلة ومستعمرة في سابقة تاريخية لا سند لها
في الأعراف الدولية.
واليوم ..
السلطة الفلسطينية تقدم القرابين لاسترضاء إسرائيل دائماً، والثمن دماء
الأبرياء المحاصرين بغزة منذ سنوات، أمام صمت عام دولي لمن يحملون لواء
العدالة والحرية والحضارة ؟
هل أصبحت الدماء العربية الفلسطينية رخيصة للعالم، بينما تقوم الدنيا ولا تقعد إذا جُرح مستوطن صهيوني غاصب!
إذاً عدالة وتحضر العالم الغربي ذي المكيالين؛ هي عدالة وتحضر زائفين، يراد بهما باطل.
فلطالما أوقفت الدول المتحضرة قرارات دولية بمجلس الأمم؛ لأنه لا يخدم
مصالحها، ولا يخدم كيان الفصل العنصري الإسرائيلي، الذي يعيث بفلسطين
والعالم فسادا.
ما سبب تحكم إسرائيل وتنفذها في صنع القرارات الدولية؟ كيف نجحت بتصوير الباطل بأنه حق لها؟
كيف يسكت العالم على أكبر عملية سرقه للأراضي، وتهجير وتشريد شعب بأكمله في تاريخ الإنسانية ؟
كيف يسكت العالم على هذه المذابح؟
كيف نسكت على هذا الظلم الفاحش لأهلنا المحاصرين المحرومين من الحرية والعدالة في غزة ؟
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire