يروي مولانا جلال الدين الرومي في"المثنوي" أنّ رجلا من الصالحين تزوّج
الكثير من النساء اللاتي توسّم فيهنّ الشرف فإذا بهنّ من البغايا أو أضلّ
سبيلا. فكان أن سأل عن أكبر بغيّ في المدينة وتزوّجها في يومه . فلمّا
عاتبه أصحابه على فعله ذاك قال لهم: "لطالما جرّبتُ العقل،واني ملتمس مغرسا
للجنون".....وهل تترك لنا حكومتنا "الشرعية" و"معارضتها"الديمقراطية" من
مهرب بعد كل ما نرى من "الموت الس
ريري" للثورة غير الارتماء في حضن
"البغيّ الأكبر" وحاملة"رايات" الثورة المضادّة ما بعد 14 جانفي،أي
الارتماء في حضن"نداء تونس"؟؟؟ والله إنّ" قمة العقلانية" هو اختيار
"التجمع الصريح" لا "أشباه التجمعيين" الذين خانوا ماضيهم"النضالي و دمّروا
حاضر البلاد ومستقبل الثورة الذي صار مجرّد"كذبة كبيرة" لا تختلف في شيء
عن "نضالية" المومسات في زمن "الأمّهات العازبات" اللاتي أنجبن الثورة في
مواخير المدينة
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire