اجتماع وراء اجتماع،،، ومنتدى يتبعه منتدى،،،
مجموعة السبع،،، مجموعة الثمانية،،، مجموعة العشرين،،،
تكررت الاجتماعات ،،، وتعددت المجموعات ،،،
والغاية واحدة،،،
وهي :
"سبل دعم الانتعاش الاقتصادي في العالم والإجراءات التي تسمح بالتثبت من أن ماليات الدول الكبيرة العامة تكون منتظمة، "
سيظل ذلك هو الهاجس الذي يخيم على مثل هذه المنتديات،،
وكذلك كان المنتدى الاخير للدول السبعة الصناعية الغنية الذي حضره وزراء المالية ومحافظي البنوك المركزية وممثلي البنك الدولي وصندوق النقد الدولي، والذي نظمته مجموعة الدول السبع في الريف البريطاني قبل يومين،،،
في هذا الاجتماع الاخير كان "التقشف الصارم والعشوائي" المطبق في أوروبا المتهم الاول في إعاقة الانتعاش في العالم ،،،
أمريكا لم تكن راضية في المنتدى عن التقشف الصارم الغير مدروس الذي طبقته أوروبا ،،،
امريكا طبقت التقشف المدروس ، والذي كان اقرب إلى الحوكمة والصرف الرشيد منه إلى التقشف،،،
أمريكا بدأت في الخروج من النفق المظلم للكساد واستطاعت ان تخفف من معدلات البطالة،،،
اما خطة تقشف في البلد المنظم بريطانيا لا تلقى اليوم تأييداً شعبياً ولم تعطي نتائج ملموسة بل زادت في تعميق الازمة الاقتصادية ودخلت البلاد مؤخراً في كساد وانكماش اقتصادي أعمق .
التهرب الضريبي والملاذات الضريبية، كان الموضوع الثاني الذي عاد إلى صدر الاهتمامات بعد الكشف عن فضائح تهرب ضريبي كبيرة في أوروبا،،،
لقد استبعد البنك المركزي الأوروبي تمكن منطقة اليورو من الخروج من الأزمة المالية التي تمر بها خلال العام الحالي. وأتى ذلك على رغم خفض البنك سعر الفائدة الأوروبية إلى مستوى قياسي جديد في حدود 0.5 في المئة فقط، في أحدث محاولة لمواجهة تداعيات أزمة الديون السيادية المستفحلة في منطقة اليورو، والمترافقة مع مستوى بطالة قياسي.
وقفزت نسبة البطالة بين الشبان اليونانيين إلى مستوى قياسي مسجلة 64 في المئة في فيفري ما يبرز الحال المتردية لاقتصاد يعاني ركوداً على رغم علامات على تحسن معنويات قطاع الأعمال. وأظهرت بيانات أن المعدل الإجمالي للبطالة ارتفع إلى 27 في المئة وهو أعلى مستوى له على الإطلاق في حين قفزت البطالة بين الشبان في الفئة العمرية من 15 إلى 24 عاماً إلى 64.2 في المئة في فيفري من 59.3 في المئة في جانفي. ومعدل البطالة في اليونان يزيد عن ضعفي متوسط البطالة في منطقة اليورو الذي وصل إلى 12.1 في المئة في (مارس).
وفي البرتغال كُشف عن ارتفاع معدل البطالة لمستوى قياسي جديد بعد تسجيل مستوى 17.7 في المئة في الربع الأول من العام الحالي، مرتفعاً عن مستوى 16.9 في المئة الذي سجل في الربع السابق. وأعلن «مكتب الإحصاء البرتغالي» في بيان أن أكثر من 950 ألف شخص عاطلون من العمل (مع العلم ان عدد سكان البرتغال هو نفس عدد سكان تونس) . وفي أحدث توقعات صادرة عن المفوضية الأوروبية، يرجح أن ينكمش الناتج المحلي الإجمالي للبرتغال بنسبة 2.3 في المئة في العام الحالي رغم حزمة إنقاذ بقيمة 78 بليون يورو عام 2011.
ويظل الحل السحري للخروج من الازمة المالية في منطقة اليورو غير معروف، للآن،،،
لكن السبب معروف ،،،
وهو ان القارة العجوز فقدت تنافسيتها وتعاني من ترهل كبير في معاني قيمة العمل والقدرة على الإبداع والابتكار،،،
اما الألمان والدول الإسكندينافية فإنهم خارج هذه المقولة ويواصلون في إعطاء بقية شركائهم الأوروبيين دروسا في سبل الحفاظ على التنافسية وتقديس قيمة العمل،،
وربي ، يقدر الخير
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire