mardi 20 septembre 2011
هل 14 جانفي =7+7؟وهل للصحافة حصانة أم دمرتها الدكترة والحاشية والبطانة؟
هل 14 جانفي =7+7؟وهل للصحافة حصانة أم دمرتها الدكترة والحاشية والبطانة؟
إن حرية التعبير والفكر والرأي مكفولة بمقتضى أعلى القوانين في العالم وفي الدول ،منها العهد الدولي للحقوق المدنية والسياسية وغيره من المواثيق والمعاهدات.وكذلك بموجب
الدساتير والتي هي أعلى قانون في الدولة.فالقوانين رتب ومنازل ودرجات :أعلاها الدستور والذي يحتوي على الحقوق والحريات العامة للفرد وتنظيم السلطات وصلاحياتها وكذلك يحدد النظام السياسي للدولة ومعالمه.وإن جميع القوانين يجب أن تكون متفرعة ومستوحاة ومستقاة ومشتقة من الدستور فلا يجوز لها مخالفته ،ومن هنا تأتي المحكمة الدستورية التي تراقب مدى إحترام الدستور.ثم تأتي القوانين الأساسية وهي القوانين التي تتناول القطاعات والمسائل الهامة في الدولة مثل القضاء والصحافة والمحاماة وغيرها ،وهذه القوانين تستوجب أغلبية خصوصية للمصادقة عليها نظرا لخطورتها واحتراما لإرادة الشعب إذ عادة ما تكون الأغلبية المطلوبة فيها الثلثين من أعضاء السلطة التشريعية.ثم تاتي القوانين العادية ثم المراسيم والأوامر والتراتيب وغيرها.ولعل حرية الفكر والتعبير هي من الحريات الأساسية للفرد والمواطن ،وهي نابعة من صميم حقوق المواطن والإنسان ،وهي من الحريات الأساسية .ولعل قضية حرية الرأي والتعبير والفكر ليست حديثة ،ولا هي من مبتكرات الفلاسفة أو رواد الفكر الحديث ،ولا هي من مكتشفات الثورة الصناعية ،أو من ديمقراطيات الأنظمة الغربية ،ولا هي قضية مقصورة على دولة دون أخرى أو مجتمع دون آخر .بل إن ما تثيره من جدل ومشاكل وجدت بوجود الإنسان ومنذ وجوده ،وعليه فهي قديمة قدم الإنسان ذاته.فالإنسان ومنذ وجوده ما انفك يحرص كل الحرص على إيجاد الحقوق اللصيقة بوجوده وكيانه وإبعاد المخاطر التي تزعزع ذلك الوجود وتهدده أو على الأقل تشكك في مصداقيته وجدواه.وبذلك فإن الحديث عن حرية التعبير والفكر والرأي ،هو حديث عن إنسانية الإنسان .ثم إن نضال الإنسان وكفاحه من أجل تلك الحرية وضمانها وتوفير الإحترام لها ،هو ورد كرد فعل على جملة من الممارسات والأفعال السالبة لتلك الحقوق والماسة بها ،سواء تأتت هذه الممارسات أو صدرت عن أفراد أو مجموعات أو انظمة أو أحزاب أو ديانات.لذا فإن الإنسان قد حاول دائما أن يطالب بحقوقه ممن إستلبها منه ،بل ويقدم من أجلها كل نفيس وغال من اجل إستردادها فلا يدخر في ذلك مجهوداته وطاقاته وتكتلاته ،بل روحه أحيانا عدة .وإن الثورات والحروب والنزاعات المتواترة في مسار التاريخ لدليل قاطع على مدى أهمية وجدوى تلك الحقوق وقداستها لدى الإنسان .فلولا وجود الإنسان ولولا حقه في التعبير والرأي والفكر لما أمكن الحديث عن مجتمع بشري منظم يحترم فيه الفرد الفرد الآخر وتتكون بمقتضاهما المجموعة الوطنية الواحدة.فهذه القضية طرحت وتطرح نفسها كقيمة حضارية جادة وكقضية محورية كبرى ،إصطبغت بالظرفين المكاني والزماني الذين يتنزل فيهما الإنسان ،مرورا بالديانات السماوية ودورها في إقرار هذه الحقوق وإيضاحها وتنظيمها وتنظيم طرق ممارستها وتبيان الآثار المترتبة عنها.لكن ما جدوى الحديث عن الحق في التعبير لولا وجود من يعدم هذا الحق ويحرم صاحبه منه ؟ثم ما جدوى الحديث عن حرية الرأي لولا وجود من هو ظالم وجائر ومستبد؟ثم ما جدوى حديثنا عن الحصانة القانونية للرأي والتعبير والصحافة عامة لولا وجود قوانين رجعية متخلفة مبتذلة ،ولولا وجود رجال من أصحاب الرأي والفكر يرزحون تحت أغلال التخلف والتبعية والإبتزاز والإستغلال ؟ثم ما جدوى كل ذلك لولا وجود التلاعب والتهاون بأصحاب الرأي والفكر والكلمة عن طريق السياسات والأنظمة الإستعمارية المحلية تصل إلى درجة المساس بحق الإنسان في الحياة ؟إن كل هذه التساؤلات الدالة عن نوع من الحيرة والقلق إزاء قضية الصحافة لم ولا ولن تكون خاصة بهذا الظرف ولا بالبلاد التونسية .فكان الانسان دوما فارا برأيه من مكان الى آخر لما بلغ من قسوة الأنظمة القمعية حد القتل والتعذيب والإبعاد وتشريد العائلات وهتك الاعراض و حتى مصادرة الأموال والمكتسبات .وقد ظلت سلطة القمع على الرأي حد وصول القمع ذروته فسخرت الأفكار والآراء لخدمة الحاكم الواحد والحزب الواحد و كان التسخير مطلقا لا حد له، بل الأكثر من ذلك فقد سخرت أجهزة البوليس والحزب وحتى الفرد العادي لحراسة وضمان نجاح القمع وعدم الهمس ببنت شفة ،ولا حتى بإبنة إبنة الشفة وحفيدة الشفة ،وإلا تقوم القيامة قبل الأوان ولا ملامة فالرأي ممنوع والفكر مقموع والرأس موجوع والتعبير منزوع ولو قام يسوع؟لما لا وقد جعلو من الصحافة صحافة التهميش والتعتيم والتطبيع ،أما لصورة الحاكم القهار كل الماكياج والبهرج والتلميع ،وإلا تحول الأمر إلى التجويع والترهيب والترويع .وفي مقابل ذلك وكرد فعل على الأوضاع وعلى الممارسات المفرط والمغالى فيها أصبح المبدأ لدى البعض هو إرتكاب أخف الضررين وهو مبدأ مكن من المحافظة على الأقل على النفس الصحفي الحر بفترة لم يدر فيها بخلد صانعيها ن للمواطن والفرد حرية وتعبير وراي وتفكير .وعقل وتدبير تصل إلى درجة الثورة من الصغير قبل الكبير .والملاحظ في هذا الخصوص أن جميع التنظيمات والتوجهات والأحزاب والتيارات وكل ردود الأفعال ، إن هي إلا طرق من طرق ممارسة الإنسان لحقه في التعبير .فالمطالبة بالحرية والمساواة وبالحقوق هو شكل من أشكال التعبير .ومن هنا فقط وجدت الجماهير في الثورة فرصتها للتعبير عن نفسها الغاضبة من نظام الإستبداد للبلاد والعباد ومن الحاشية وأصحاب المناصب والنفوذ والمصالح الحيوية ،وهي قد ثارت من الجوع والقمع والبطالة وضدها ،وضد كبارات البلاد والضرائب المجحفة ،وبسبب عشقها وحاجتها للحرية قامت بتحطيم الإمبراطورية و امبراطور السياسة القمعية ،فزحفت على وزارة الداخلية لتفرض منطقها على الفأر الفار والقيادات الموالية له بعد أن عانت من الإنتهاكات الصارخة لحقوقها في غياب صحافة حرة ومستقلة تعبر عن رأيها ومشاغلها وأوضاعها المزرية ،وفي غياب صحافة حرة تقول لا، وصحافة واعية تنقد الأوضاع فتلعن الجشع وترحم الجياع وتعبرعن آلام الشعب وكل الأوجاع ،لا صحافة القناع وكلاب السوق الذين كانت لديهم الأعراض والأرواح والحرمات بأبخس الأثمان تباع ؟ لا صحافة الإتراب والتهميش والضياع ؟فصحافة الكرة والعار والابتذال والتعتيم والتهميش كان مفروض عليها الحصار في الليل وفي النهار وخاضعة لشتى انواع الرقابة تحت انظار العصابة ،في الوقت الذي عرف فيه المجتمع التونسي شتى انواع الذل والهوان ارتسمت من خلالها نقطة سوداء وفترة قاتمة من تاريخه اتسمت بالانكار شبه المطلق لإنسانية المواطن الضعيف ولحقوقه ،في غياب صحافة مستقلة ومحايدة وحرة لها من الضمانات القانونية لتعبر عن مشاغل البلاد والعباد ضد الارهاب والاستبداد .لذلك كانت ردود الفعل عنيفة وفجئية غير منظمة فاقدة للايديولوجيات والقيادات والزعامات .لذا فإنه لزام علينا اليوم ان نوفر للصحافة اساليب واليات وادوات العمل القانونية والشرعية وبكل روح وطنية وهو ما يجعلني ادعو الى ثورة فكرية تقودها صحافتنا الوطنية بعد تمتيعها بالحصانة القانونية ،وإلا فإن كل المجهودات ستكون نتيجتها الفشل والأيام بيننا.وقبل ان اعطي مثل الثورة الفرنسية ،اسوق مثل نابليون بونابرت والذي قلص من عدد حصص تدريس مادتي الفلسفة والتاريخ لأنهما المادتين المغذيتين للوعي بالأوضاع .ولقد انطلقت قبل ذلك الثورة الفرنسية من افكار عصر التنوير والتي ساهمت في تغذيتها ،لذا كان الشغل الشاغل لرجال الثورة الفرنسية هو رد الاعتبار للمواطن، والسبيل الى ذلك هو بتكريس حقوقه ،فتمخض عن الثورة الفرنسية اصدار شرعة حقوق الإنسان والمواطن والذي تضمن ضمن المادة 17 الحقوق الأساسية للإنسان والمواطن ،ولعل من ابرزها تمكين الإنسان من مختلف حرياته الشخصية والعقائدية وحرية الراي والنشر والتعبيربشرط ألا تخل بالنظام العام للبلاد ،وعليه فإن معالم النظام السياسي الفرنسي بقيت على حالها رغم تعاقب حربين عالميتين عليه كل ذلك في وجود راي حر وفكر يعبر عن مشاغل البشر ،لا صحافة تقتل المبدأ وتدفن الخبر .وبناءا على كل ذلك ،ولما كان تناسي حقوق المواطن التونسي وحقوق الصحافة الحرة والإعلام الهادف وازدراؤها قد أفضى إلى أعمال همجية آذت ضمائرنا ووطنيتنا جميعا ،كان من الضروري أن يتولى القانون حماية الصحافة اليوم وأكثر من أي وقت مضى لكي لا نضطر في يوم ما إلى التمرد من جديد على الأستبداد والظلم .فبشاعة اصحاب النفوذ والمصالح وعبدة الاموال والكراسي (آي راسي) وتثبيتهم لأنانيتهم ومصالحهم الشخصية الضيقة ،ومحبي السيطرة وبسط النفوذ وحب الهيمنة من طرف الأقوياء على الضعفاء ،وتلك الفلسفات الهدامة والداعية الى منطق الميز والقمع :لا يجب أن تمتد إلى الصحافة والتي هي أهم طريقة لإيصال الحقائق وإظهارها ،والتعبير عن مشاغل الناس وأفكارهم واوضاعهم ،وكشف التجاوزات ووضعها تحت المجهر ،فهي الوازع الذي يصد كل من تحذثه نفسه بالتلاعب بمصالح الشعب والوطن ،ثم يأتي دور القضاء في المعاقبة والمحاسبة .فعلينا ان نلنتزم جميعا بتعزيز دور الصحافة والقضاء في العمل على تكريس الحقائق في المجتمع وإنارة سبيله،إذ لا تقبل الطبيعة العالمية والقانونية والإنسانية للحق في الراي والتعبير أي نقاش .فما شهدناه في الفترات السابقة قد خيب الآمال إذ منيت البلاد التونسية بأجهزة هشة في القضاء والصحافة والمحاماة وغيرها قد أتت على كثير من أخضر البلاد ويابسها ،فخلف ذلك وراءه قطاعات هشة تهتز جوانبها في كل حين خاصة في الظرف الراهن تحت وطأة الفوضى والإنفلاتات وكثرة الأحزاب والمطالب ....فعلينا أن نشهد ونكرس اليوم تحولا تنظيميا وتبدلا نوعيا للقطاعات والمؤسسات والمواقف ،فلا يجب أن نكرس الحلول الجزئية ولا الترقيعية والتلفيقية لكي لا ينتهي الأمر بانتهاء مفعول الحربوشة التي يقدمها لنا القسم الاستعجالي في الإنتقالي ( أقول قولي و إن كان أبي أو خالي )من حين لآخر .فحديثنا يجب ان يكون عنصرا من عناصر إستمرارية الدولة وتواصله بقطع النظر عن نظام الحكم أو تعدد الأحزاب أو غيرها......فالأجيال الحاضرة ما هي سوى جزء من حلقة يجب ألا تنقطع فهناك تواصل بين الأجيال المتعاقبة في الزمان و المكان ،وعليه يجب تكييف هذا المفهوم تكييفا قانونيا ووضع لبنات تنظيم وطني محكم في إطار نظام سياسي فاعل وإيجاد المفتاح الذي يفتح المستقبل ،أي بعبارة أخرى صياغة مبادئ عامة قانونية تكون مدخلا لبناء قانوني كفيل بحل المشاكل المرتقبة .وإن حديثي عن الصحافة قد يبهت الذي كفر فيقرأ العنوان دون أن يكمل الخبر،فذاك أمره قد عسر وولى الدبر ورأيه منسي ومستتر ، و لكن عليه أن يعلم أن وجود نسق قانوني يتوفر ليس فقط على محتوى معياري قوي يمنح الحماية القانونية للقيم المشتركة منها حرية الراي والعبير ،بل نسق قانوني يتوفر أيضا على آليات حقيقية تيسر تنفيذا موحدا لمثل هذه القواعد وتطبيقا للقرارات الشعبية والجماعية ،وبذلك نصل كما قال (كارل دوتش) إلى بناء الجماعة كمقدمة لبلوغ جماعة آمنة .وبناءا على ما سلف بيانه تفصيلا وتعليلا ،فإني أعيد تأكيدي على حق المواطن التونسي في التعبير بوصفه حقا عالميا إنسانيا وغير قابل للتصرف وجزءا لا ينفصل عن حقوق المواطن الاساسية وحقه في صحافة حرة ومحايدة مضمونة قانونيا ،هذه الصحافة التي يجب أن يكون موضوع المواطن التونسي موضوعها الرئيسي ،فالصحافة الحرة هي هاجس وطني ومطلب شعبي ومن حق كل مواطن ،والصحافة التي لها ضماناتها لممارسة أعمالها تيسر التمتع بجميع الحقوق الأخرى ، وإن وجود بعض المنحرفين والفاسدين لا ينبغي أن يتخذ ذريعة لتبرير الإنتقاص من حرية الرأي والتعبير .وينبغي لكافة شرائح مجتمعنا ان تتعاون مع بعضها البعض لضمان حرية الصحافة والراي والتعبير وإزالة العقبات التي تعترض تلك الحرية .وما نلاحظه هو أن الحق في التعبير موضوع يتقاطع فيه القانون المحلي بالأخلاق والإيديولوجية والسياسة ،مما يفسر حضوره الملح على الساحة الوطنية ،لكن كل الخلافات يجب أن تتحلى بالروح الوطنية ولا على حساب المطالب الشعبية .والحصانة القانونية في تعريفها تكون إلى ثلاثة أنواع :ديبلوماسية وقضائية ونيابية او برلمانية .فالحصانة الديبلوماسية تمنح للسفراء باعتبارانهم يمثلون الدولة بمكوناتها وسيادتها في الخارج ،فالتعدي على سفير بصفته هو تعد على الدولة .والحصانة القضائية تمنح لكي يكون القضاء مستقلا ومحايدا إذ لا يمكن الحديث عن هذه الحصانة إلا بتوفر شرطي الحياد والإستقلالية لممارسة سلطة الحكم دون ضغوطات أو تتبعات ومن هنا كان نداؤنا بإلغاء وزارة العدل.والحصانة البرلمانية او النيابية تمنح لنائب الشعب لممارسة حريته في التعبير عن راي الشعب ومشاغل الوطن والمواطن وبكل حرية ودون خشية التتبعات او الضغوطات حتى من قبل الحزب الذي ينتمي إليه.ومن هنا ومن هذا المنطلق وبوجود صحافة محايدة ومستقلة ولضمان وجود صفتي الحياد والإستقلالية ،وللتعبير عن مشاغل الوطن والمواطن وبكل حرية ودون خشية من التتبعات العدلية ولا الضغوطات السياسية ولا المؤثرات الحزبية ولا المطامع المادية، كان لزاما أن نوفر لصحافتنا الوطنية الحصانة القانونية فيكتمل النصاب ويمكن لنا الحديث عن ثورة فكرية لا مجرد إنتفاضة شعبية حسب المعايير التاريخية والدولية .وبذلك فقط تصبح الحصانة الصحفية دلالة كبرى على وجود صلة أخلاقية وقانونية بين أفراد المجموعة الوطنية طالما يرتبطون فيما بينهم بعلاقات ويقبلون بقيام حقوق وواجبات متبادلة.فالصحافة المستقلة تنقذنا من العودة إلى الوراء حيث لا توجد في البلاد سوى صورة واحدة واسم واحد وراي واحد وبطل واحد ،وواحد واحد؟والصحافة المحايدة تنقذنا من الضغوطات والسمسرة والبيوعات والشراءات والسمسرة على حساب الوطن والمواطن والتي تخرجنا من استعمار الفرد لندخل في استعمار أفراد ،ونخرج من دمار حزب لندخل في دمار أحزاب ،فتصبح الصحافة أمرا مستراب وإن أتت بالعجب العجاب ،وسينعتونها ويشبهونها بالقردة والكلاب ،وسيقرأ لها ألف حساب ؟فالمحامي مثلا لا يقدم رأيه الشخصي في الجلسة بل رأي القانون وإن كان واضعه مجنون ،ورجل السياسة يعمل ضمن المنظومة المؤسساتية للدولة والتي تتواصل بقطع النظر عن الأشخاص ،أما الصحافة فلها بعدها الذاتي والشخصي، فهي تنقل الحقائق لذا تحتاج إلى ضمانة ،وهي تعبر عن رأي لذا تحتاج إلى ضمانة ،وهي تكشف الممارسات والانتهاكات والإخلالات لذا فهي تحتاج إلى ضمانة ،لكن أية ضمانة ؟إنها الحصانة القانونية ولا شيء غير ذلك .فمن حقي كمواطن في صحافة حرة ومحايدة ومستقلة ،ولكن ذلك لا يكون إلا بالحصانة القانونية .ثم ما الذي يحرج ويزعج البعض في هذا ؟آه لقد تذكرت : إن ما يعملون اليوم من أجله وأكثر من أي وقت مضى من حراسة أنفسهم وتدعيم مصالحهم هو الذي يخوفهم من الصحافة الحرة ذات الضمانة القانونية الفاعلة والجادة .وما نراه سابقا هو مجرد أبواق الدعاية بنعتهم للصحافة بالسلطة الرابعة والحال أنهم سخروها للسابعة ،إذ كل الأرقام كانت سبعة في التلفزة والصحف والمجلات والجرائد والأس .أم .أس:تصوروا أن المعلم أصبح يضرب إبني يوميا خاصة في مادة الحساب إذ يرى جميع الأرقام سبعة ،إلى أن إتصلت به فتحادثنا وكانت الساعة تشير إلى العاشرة صباحا فسألني عن التوقيت فقلت له سبعة فاقتنع عندئذ فقط بأننا نحن أنفسنا سبعة؟فنقول في الصباح :ســــــــبــــــــاع الخير؟والغريب أن ثورة 14 جانفي تنقسم بدورها إلى سبعتين:7+7=14،وهوما يعني أن الحارس كان يحمل رقم سبعة أما وقد فر فقد تولى الاعبون حمله والجمهور كذلك ؟فما رأيكم في أن نقول ثورة سبعة إحدى عشر جانفي ونرتاح فننام حتى الصباح ونسكت عن الكلام المباح فلا نباح ولا صياح وإلي راح من عمري راح؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟فلما لا ينظرون إلى الأمور بنظرة جدية وبكل روح وطنية ويقرون للمواطن والشعب بحقه في صحافة ذات حصانة قانونية ،فينعمون بالأمان قبل أن يرتد الكل على تواصل السياسات القمعية ،وهذه وجهة نظري من الناحية القانونية ونصيحة مني بكل جدية وحياد وموضوعية .ولعل إهتمامي بهذا الموضوع يعود أساسا إلى النضال الأزلي للإنسان من أجل الحق في الرأي والتعبير ،واعتبار ذلك جزءا من وجوده وكيانه وكرامته ،وإلى كتابات رجال السياسة والفلاسفة في العصور الحديثة ،وإلى الثورات الفكرية والسياسية الكبرى فهل تكون البلاد التونسية سباقة ومثلا عالميا في الحصانة الصحفية أم ترون هذا ضرب من الأفكار الجنونية؟؟؟؟؟
والتخيلات الفكرية؟أم أنها أفكار مضادة للأحزاب السبوعية النوفمبرية ؟والعائلة العلوية من الخونة وأمثالهم من الطرابلسية ؟أم أن الصحافة بهذا غير معنية؟وأن تصوراتها ستبقى جزئية؟فلا تتأثر بالمفاعيل الزمانية ولا الثورات الشعبية؟وهل إبتعدت عن الرفعة فكانت دنيوية؟ذات أفكار فضائية ؟وتصورات هوائية؟بأغلال الرجعية ؟والإنحطاط والتبعية؟لحلاقة وصانعها ذوي السياسة القهرية؟وهل ترون كلامي يبهت له الذي بوطنه كفر ؟شأنه في ذلك شأن من فر؟ فقتل المبتدأوأعدم الخبر ؟ ألا ترونهم أعجاز فكر منقعر؟ فمخلوعهم ولى الدبر؟كهشيم يحتضر؟وخلافهم مستمر؟كجراد منتشر؟ وزينهم كلب أشر؟سنرتقبهم ونصطبر؟ فلا ينجون بسحر؟ولكن لعنة الشعب والتاريخ لهم أدهى وأمر؟ فهل يقرؤون النذر؟أم سيولون الدبر؟أم أن 14 جانفي =7+7 وكل أمر إستقر؟
بقلم /الصادق العابدالباحث في القانون ومستشار الدائرة الجنائية محكمة سوسة
الشيخ راشد الغنوشي
راشد الغنوشي : هو زعيم إسلامي تونسي و معارض ، ولد سنة 1941، في بلدة الحامة بجنوب تونس و يبلغ من العمر69 عاما. هو زعيم حركة النهضة التونسية وعضو مكتب الإرشاد العالمي لجماعة الإخوان المسلمين
عاد إلى تونس يوم الأحد بتاريخ 30جانفي 2011 ، وذلك بعد أكثر من عشرين عاماً في المنفى في خطوة تشكل اختباراً لمرحلة ما بعد زين العابدين بن علي الرئيس المخلوع الذي قمع بعنف الإسلاميين مطلع تسعينيات القرن الماضي.
تلقى تعليمه في البداية في مسقط رأسه، انتقل للدراسة بعدها في جامع الزيتونة وبعد أن نال الشهادة الثانوية انتقل إلى دمشق (سورية) ليدرس الفلسفة، وهناك بدأت تتبلور المعالم الأولى لفكره الإسلامي.
بعدها توجه إلى العاصمة الفرنسية (باريس) لمواصلة الدراسة في جامعة السوربون. ولم يتيسر له التسجيل في الجامعة الفرنسية حتى يدرس اللغة الفرنسية. وبموازاة ذلك بدأ نشاطه الإسلامي وسط الطلبة العرب، كما تعرف على تجربة جماعة التبليغ وانخرط فيها للدعوة وسط العمال المغاربيين.
سنة 1969، عاد إلى موطنه تونس، وبدأ نشاطه الدعوي وسط الطلاب وتلاميذ المعاهد الثانوية، الذين تشكلت منهم حركة الاتجاه الإسلامي المعروفة بـ «حركة النهضة»، التي ترأسها منذ ذلك الوقت.
حُكم عليه في تونس عدة مرات بالسجن زمن حكم الرئيس الراحل الحبيب بورقيبة، ففي سنة 1981 حكم عليه 11 عاماً، ولكن أُخلي سبيله مع وصول الرئيس زين العابدين بن علي للحكم في سنة 1987.
في العام 1989 حُكم عليه مجدداً بالسجن المؤبد ولكنه فرّ للجزائر ومنها انتقل للسودان ليبقى فيها في ضيافة حسن الترابي، ثم ذهب إلى العيش في العاصمة البريطانية.
حُكم عليه مرة أخرى غيابياً العامين 1991 و1998 وفي المرتين كان الحكم بالسجن مدى الحياة.
يتميز الغنوشي بقراءته التجديدية للإسلام السياسي حيث ينادي بحقوق المواطنة (أي تساوي جميع المواطنين في الحقوق والواجبات بغض النظر عن المذاهب والديانة)، وقد أصّل لآرائه أصولياً وفقهياً في كتابه الشهير «الحريات في الإسلام» الذي يرفضه معظم الإسلاميين غير التجديديين. كما أن لراشد الغنوشي العديد من المشاركات الصحافية وأهمها في مجلة «المعرفة» التونسية ومجلتا «الجسور» و«المجتمع» الكويتية وغيرها.
له الكثير من المؤلفات، وترجمت بعض من كتبه إلى لغات أجنبية كالإنجليزية والفرنسية والتركية والإسبانية والفارسية، وكتب في العديد من الصحف والدوريات، وترأس تحرير مجلة «المعرفة»، وشارك في عشرات المؤتمرات والندوات.
من مؤسسي:
الندوة العالمية للشباب الإسلامي، 1971
المؤتمر القومي الإسلامي الذي يجمع بين التيار القومي العربي والتيار الإسلامي.
حلقة الأصالة والتقدم التي تعنى بالحوار الإسلامي المسيحي، والتي تضم عدداً من كبار المفكرين الإسلاميين والأوروبيين والأميركيين.
المجلس الأوروبي للإفتاء والبحوث
الهوية الوطنية لنجيب الشابي:
:
ولد أحمد نجيب الشابي بأريانة يوم 30 جويلية 1944 .
متزوج وله خمسة أبناء ويعمل محاميا لدى محكمة التعقيب بتونس.
النشاط السياسي في العهد البورقيبي :
انخرط في العمل السياسي منذ سن العشرين صلب التيار القومي التقدمي ثم انتقل للعمل في التيار الاشتراكي.
وتعرض من أجل نشاطه المعارض إلى ثلاث محاكمات من قبل محكمة أمن الدولة التي أصدرت في حقه أحكاما بالسجن لمدد طويلة كالتالي:
أحد عشر سنة حضوريا عام 1969 .
اثني عشر سنة غيابيا عام 1974
تسع سنوات أخرى غيابيا سنة1975 .
بعد مغادرة السجن (1968- 1970) ، أبعد لمدة عشر سنوات إلى مدينة باجة ثم مدينة السرس من ولاية الكاف.
سنة1971 ، التجأ إلى الجزائر ومنها إلى فرنسا حيث أقام زهاء السبع سنوات.
وفي ديسمبر 1977 ، عاد سرا إلى تونس في ظروف أزمة جانفي 1978 وواصل العمل السري حتى عام 1981 الذي شهد انفتاحا سياسيا عقب حادثة قفصة لشهر جانفي 1980
سنة1983، شارك صحبة عدد من الشخصيات التقدمية في تأسيس حزب على أرضية ديمقراطية-اجتماعية، حمل اسم "التجمع الاشتراكي التقدمي" .
سنة1984، أسس صحيفة "الموقف" الأسبوعية.
سنة 1987، تعرض الشابي للمحاكمة من جديد صحبة مؤسسي التجمع الاشتراكي التقدمي بتهمة "الاحتفاظ بجمعية غير مرخص فيها" .
هذا و صدر في حقه حكم بالسجن لمدة ستة أشهر لم ينفذ منها سوى ستة أيام بسبب الاضطرابات السياسية التي كانت تمر بها البلاد في أواخر العهد البورقيبي.
النشاط السياسي في عهد بن علي :
سنة1988، انتخب الشابي أمينا عاما من قبل المجموعة المؤسسة للتجمع الاشتراكي التقدمي بعد حصولها على الاعتراف القانوني في 13 سبتمبر 1988.
هذا و أمضى بهذه الصفة في شهر نوفمبر من نفس السنة على "الميثاق الوطني" الذي طرحه النظام الجديد على قوى المعارضة.
في سبتمبر 1990، أوفده رئيس الدولة ممثلا شخصيا عنه لدى الرئيس اليمني لشرح السياسة التونسية حيال أزمة الخليج لذلك العام.
تغير شكل علاقة الشابي مع نظام بن علي:
انقطعت علاقة الشابي مع النظام الجديد سنة 1991 بسبب معارضته للنهج الأمني الذي اختاره النظام في معالجة القضايا السياسية للبلاد من ذلك قمع الحركة الإسلامية في ذلك العام.
ما دفع التجمع الاشتراكي التقدمي سحب تأييده للنظام منذ ذلك الوقت .
الشابي و نشاطه الحزبي:
وانتخب أحمد نجيب الشابي أمينا عاما لثلاث دورات متتالية من قبل مؤتمرات التجمع الاشتراكي التقدمي لسنوات 1992 و 1995 و 2001.
وتحول التجمع الاشتراكي التقدمي خلال المؤتمر الثالث لسنة 2001 إلى "الحزب الديمقراطي التقدمي" منفتحا على تيارات ديمقراطية وتقدمية جديدة .
تخلى السيد الشابي عن الأمانة العامة للحزب برغبة منه ولإتاحة الفرصة للتداول على المسؤوليات خلال المؤتمر الرابع الذي انعقد في شهر ديسمبر 2006
الشابي و الترشح للانتخابات الرئاسية:
وسبق للسيد الشابي أن قدم ترشحه للانتخابات الرئاسية لسنة 2004 غير أن تنقيح القانون الانتخابي الجائر لسنة 2002 ، استثنى الحزب الديمقراطي التقدمي من حق تقديم مرشح عنه لتلك الانتخابات وقصر حق تقديم مرشح على الأحزاب التي اختار النظام أن تكون ممثلة بالبرلمان، وكانت هذه المرة الثانية التي يسن فيها النظام قانونا يحرم بموجبه السيد الشابي من حق الترشح إلى الانتخابات الرئاسية بسبب مواقفه المعارضة.
سنة 2005 ، شارك السيد أحمد نجيب الشابي في الإضراب عن الطعام الذي خاضته ثماني شخصيات تونسية لمدة شهر بمناسبة انعقاد "القمة العالمية لمجتمع المعلومات" في أكتوبر 2005 ، وشارك في أعقاب ذلك الإضراب في تأسيس "هيئة 18 أكتوبر للحقوق والحريات" التي ضمت أطيافا من المعارضة التونسية (الحزب الديمقراطي التقدمي والتكتل الديمقراطي من أجل العمل والحريات وحركة النهضة وحزب العمال الشيوعي والمؤتمر من أجل الجمهورية وشخصيات مستقلة) على قاعدة المطالبة بحرية التعبير والصحافة وحرية تأسيس الأحزاب والجمعيات وتحرير المساجين السياسيين وسن قانون العفو العام.
وفي شهر سبتمبر 2007 ، خاض السيد أحمد نجيب الشابي إضرابا ثانيا عن الطعام لمدة شهر بمعية الأمينة العامة للحزب الديمقراطي التقدمي، السيدة مية الجريبي ، دفاعا عن حرية العمل الحزبي وللحفاظ على المقر المركزي للحزب ولصحيفة "الموقف" لما حاولت الحكومة إخراجهما منه.
وفي 13 فيفري 2008، قررت اللجنة المركزية للحزب الديمقراطي التقدمي ترشيح الأستاذ أحمد نجيب الشابي للانتخابات الرئاسية لسنة 2009، في شراكة مع مجموعة الشخصيات التي أصدرت " النداء من أجل بديل ديمقراطي.
من هو الباجي قائد السبسي
الباجي قائد السبسي رئيس الوزارء الحالي في الحكومة الانتقالية التونسية بدءا من يوم الأحد27 فيفري خلفا لمحمد الغنوشي الذي واجه احتجاجات واسعة لأنه آخر رئيس وزراء في عهد زين العابدين بن علي .
ولد السيد السبسي يوم 26 نوفمبر 1926 بسيدي بوسعيد شمالي العاصمة تونس. وهو محامي وسياسي ليبرلي . نشأ في كنف عائلة قريبة من البايات الحسينيين ودرس في كلية الحقوق في باريس التي تخرج منها العام 1950 ليمتهن المحاماة ابتداءً من العام 1952.هذا و تقلد مسؤوليات هامة في الدولة التونسية في الفترة ما بين 1963 و1991، هذا و قد تخرج من كلية الحقوق في باريس سنة 1950 ليمتهن المحاماة ابتداء من سنة1952 .
المسيرة السياسية:
و قد تقلد خطط سياسية فكان مناضل في الحزب الحر الدستوري الجديد. و بعد الاستقلال ، عين مستشارا للزعيم الحبيب بورقيبة. تقلد فيما بعد خطة مدير ادراة جهوية في وزارة الداخلية. عين على راس إدارة الأمن الوطني، سنة 1963 تحديدا بعد إقالة إدريس قيقة على خلفية المحاولة الانقلابية التي كشف عنها في ديسمبر 1962، و قد أصبح سنة 1965، وزيرا للداخلية بعد وفاة الطيب المهيري. هذا وقد ساند من منصبه التجربة التعاضدية التي قادها الوزير أحمد بن صالح.
تولى وزارة الدفاع بعد إقالة هذا الأخير في 7 نوفمبر 1969 وبقي في منصبه لغاية 12 جوان 1970 ليعين فيما بعد سفيرا لدى باريس. سنة 1971 ، جمد نشاطه في الحزب الاشتراكي الدستوري على خلفية تأييده إصلاح النظام السياسي. رفت سنة 1974من الحزب لينضم للمجموعة التي ستشكل عام 1978 حركة الديمقراطيين الاشتراكيين بزعامة أحمد المستيري.
وقد تولى في تلك الفترة إدارة مجلة /ديموكراسي/ (ديمقراطية) المعارضة. رجع إلى الحكومة يوم 3 ديسمبر 1980 كوزير معتمد لدى الوزير الأول محمد مزالي الذي سعى إلى الانفتاح السياسي، يوم 15 أفريل 1981،عين وزيرا للخارجية خلفا لحسان بلخوجة. لعب دورا هاما أثناء توليه المنصب في قرار إدانة مجلس الأمن للغارة الجوية الإسرائيلية على مقر منظمة التحرير الفلسطينية في حمام الشط. يوم 15 سبتمبر 1986 عوض بالهادي المبروك على رأس الدبلوماسية التونسية ليعين بعدها سفيرا لدى ألمانيا الغربية.
سنة 1989، انتخب لعضوية مجلس النواب ليتولى إثر ذلك رئاسة المجلس خلال الفترة من 1990 إلى 1991 تولى وزارة الدفاع في 7 نوفمبر/ تشرين الثاني 1969 وبقي في منصبه لغاية العام 1970 ليعين سفيراً لدى باريس.
جمد نشاطه في الحزب الاشتراكي الدستوري العام 1971 على خلفية تأييده إصلاح النظام السياسي، سنة 1974 انضم للمجموعة التي ستشكل حركة الديمقراطيين الاشتراكيين بزعامة أحمد المستيري، وقد تولى في تلك الفترة إدارة مجلة «ديمكراسي» المعارضة.
رجع إلى الحكومة في 3 ديسمبر/ كانون الأول 1980 كوزير معتمد لدى الوزير الأول محمد مزالي الذي سعى إلى الانفتاح السياسي، وفي 15 أبريل/ نيسان 1981 عين وزيراً للخارجية خلفاً لحسان بلخوجة. في 15 سبتمبر/ أيلول 1986 عين سفيراً لدى ألمانيا الغربية. بعد حركة 7 نوفمبر 1987 انتخب في مجلس النواب العام 1989 وتولى رئاسة المجلس في العامين 1990 و 1991 . مع انتهاء ولايته كنائب سنة1994، عاد لممارسة مهامه كمحامياً قام بسرد تجربته مع بورقيبة في كتاب «الحبيب بورقيبة، البذرة الصالحة والزؤام» الذي نشر سنة .
2009
samedi 17 septembre 2011
La vraie révolution doit commencer à l'intérieur de nous
« La vraie révolution doit commencer à l'intérieur de nous. »
« Si le communisme ne devait pas conduire à la création d'un homme nouveau, il n'aurait aucun sens. »
« Le vrai révolutionnaire est guidé par un grand sentiment d'amour. »
« Si vous êtes capables de trembler d'indignation, chaque fois qu'il se commet une injustice dans le monde, alors nous sommes camarades. »
« Surtout, soyez toujours capables de ressentir au plus profond de votre coeur n'importe quelle injustice commise contre n'importe qui, où que ce soit dans le monde. C'est la plus belle qualité d'un révolutionnaire. »
Lettre d'adieu de Che Guevara à ses enfants, mars 1965
« Le devoir de tout jeune communiste, c'est d'être essentiellement humain, tellement humain qu'il se rapproche du meilleur de l'humain, de purifier le meilleur de l'homme par le travail, l'étude, l'exercice de la solidarité permanente avec le peuple et avec tous les peuples du monde, de développer sa sensibilité au point de ressentir de l'angoisse quand on assassine un homme quelque part dans le monde et d'être exalté quand se lève quelque part dans le monde un nouveau drapeau de la liberté. »
« Le jeune communiste doit être sensible à tous les problèmes, très sensible à l'injustice. Il doit se rebeller devant tout ce qui est injuste, quel que soit l'auteur. Il doit poser des questions sur tout ce qu'il ne comprend pas. Discuter et demander des explications sur tout ce qui n'est pas clair. Déclarer la guerre à tous types de formalismes. »
« Nous pouvons douter de tout, sauf de notre devoir d'être toujours au côté des humiliés qui luttent. »
« La vie d'un seul être humain a mille fois plus de valeur que toutes les richesses de la personne la plus riche du monde. »
« C'est précisément l'amour de l'homme qui a fait naître le marxisme. C'est par amour de l'homme et de l'humanité, par désir profond de combattre la misère, l'injustice et la souffrance du prolétariat que le marxisme germa du cerveau de Karl Marx. »
« Le socialisme économique sans la morale communiste ne m'intéresse pas.»
« Les honneurs ça m'emmerde. »
« Le jeune communiste doit être sensible à tous les problèmes, très sensible à l'injustice. Il doit se rebeller devant tout ce qui est injuste, quel que soit l'auteur. Il doit poser des questions sur tout ce qu'il ne comprend pas. Discuter et demander des explications sur tout ce qui n'est pas clair. Déclarer la guerre à tous types de formalismes. »Ernesto Che" Guevara
mardi 6 septembre 2011
أدلّة أوهام الإنتخابات
بعد رحيل حكومة السّبسي وذلك قبل الإنتخابات وهو أمر ضروريّ، ما العمل ؟
jeudi 1 septembre 2011
سري للغاية
سري :الرجاء من كل من يقرأ هذا أن ينشره. نحن ورائهم ؟
-------------------------------------------سامي جاء وحدو-------------------------------
انه المدعو سامي جاء وحده مدير الإدارة المركزية للاستعلامات العامة سابقا هذا الرجل النكرة ولم يكن له تاريخ يذكر بدأ مسيرته المهنية كرئيس مركز امن وطني بالبلفدير ولم يكن مقتنعا بهذا المستوي بل كانت له طموحات أكبر التحق بالمصالح المختصة سنة 1998 وكان محل ثقة محمد علي القنزوعي الذي أوصي به خيرا لمدير الاستعلامات العامة حسين عبيد من حب التملق والطموح للامحدود
تم كليفه كضابط ممارس للفرقة الليلة
BRIGEDE MNDANIE
أين تعرف علي كل مايدور من سهرات خمرية للمسؤولين والعائلات الغانية وبذلك دعم علاقته بمحمد علي القنزوعي الا انه بعد سنة 2002 ومع انسحاب القنزوعي من المناصب الأمنية ارتمي سامي جاء وحدو بين أحضان علي السرياطي المدير العام لرئيس الجمهورية السابق ومن خلال عادل التويري الابن المدلل لهذا الأخير
تدرج في المسؤوليات والمناصب والرتب بسرعة البرق ومع وصول رفيق الحاج قاسم سنة 2004 عمل أيضا الى التقرب منه ونجح في ذلك وأصبح العصي التي يضرب بها هذا السفاح كل من تستول له نفسه عدم طاعة وزير الداخلية السابق وكان جاء وحدو يفبرك الملفات ويلفق الجرائم بجميع الأنواع للناشطين السياسيين تعرف جاء وحدو علي بلحسن الطرابلسي وقد كان هذا الأخير همزة الوصل مع ليلى الطرابلسي التي مكنته من هاتفها النقال الخاص بها حسب الكشف المرافق من المكالمات صادر ووارد قبل الثورة وبعدها كما كان جاء وحدو المنسق الأول مع ليلى الطرابلسي بكل كبيرة وصغيرة وكان يتلقي التعليمات مباشرة منها شخصيا وقد عمل علي بث الفوض والفتنة عجلا بتعليماتها ويظهر من خلال الكشوفات المرافقة علي هاتفها الرقمي 98324926 ورقم سامي جاء وحدو 98328209
خلال الثورة قام المدعو جاء وحدو مع صديقه وزميله الحميم مراد القصباوي وهذا اطار سامي بالأستعلامات بحرق جميع ارشيف والذاكرة الأمنية حتى يتستي له الهروب من المسائلة بل علي العكس من ذلك اتصل بعديد الوجوه الحقوقية والسياسية وهي في الحكومة المؤقة وساومهم بعديد الملفات التي استحوذ عليها ابان إحالته علي التقاعد الو جوبي كما يذكر له العمليات النوعية نذكر منها اختطاف الناشط الحقوقي البريطاني (جوج قلاوي GEORGE GALOWE/) سنة 2009 أثناء عبوره بقافلة السلام في اتجاه غزة وذلك عن طريق مدينة ملولة الحدودية تم ترحيله الي مطار تونس قرطاج عن طريق المدعو حاتم نقيرة وهو ظابط تابع الاستعلامات ورافقه في العملية وزير سابق المدعو التيجاني الحداد ولم يتركه القيام بواجيبه الأنساني عبر تونس
= عملية ايقاف جلال بن بريك الزغلامي بمركز باب سعدون
= إيقاف توفيق بن بريك بمركز المنارات
= إيقاف محمد عبو وتلفيق التهمة
= إيقاف طارق ذياب الاعب السابق
= إيقاف الناشط الحقوقي عدنان الحاجي
= كان وراء كل عمليات تخريب سيارات والمكاتب للناشطين الحقوقين
كل هذه الأعمال وهذه الجرائم لم يقع محاسبته ولا استدعائه من طرف القضاء
مازالت يده طويلة وهو يصول ويجول مع تجمع وله سيارة تابعة للتجمع وهو على اتصال دائم بمدير شرطة مطار تونس قرطاج سامي الزاوي الذي يعتبر العضد الأيمن لجاء وحدو والخادم المطيع لعائلة الطرابلسي وعن طريقهم امكن له الحصول علي الحاق بإدارة
OACA
حتي يمكنهم من جميع رغباتهم ولأن في مركز حساس والمسؤول الأول علي مطار تونس قرطاج
علي اتصال بضابط أخر وهو المدعو سليم كراب في الاستعلامات الذي بدوره الرجل الخدوم لسامي جاء وحدو و الذي مازال يمده بجميع المعلومات وتأمر بإمرته وكذلك نوفل نبلطان و هاني الحناشي ومرادالقصباوي كان سامي جاء وحدو وراء أعمال القتل والخراب التي جدت قبل ثورة 14 جافي وبعدها وهو محورها الأساسي باعتباره منسق البشير مع وزير الداخلية السابق وزجة المخلوع وهو كان وجه آلات القتل عبر تقاريره المغلوطة وهمية بشأن الأحداث الدائرة بولايات القصرين و سيدي بوزيد وباقي المدن .
-------------"ليلي الطرابلسي وسامي جاء وحدوه و ليلي بالليلي "------------------
بعد ان كانت ليلي باليلي من اقرب صديقات ليلي الطرابلسي وذلك بتعين ابنتها مديرة بمدرسة قرطاج الدولية وبطلب من ليلي الطرابلسي وبالتنسيق مع سامي جاء وحدو لتصوير عشيق مديرة المدرسة المذكورة وعشيقها هو
Philipe se gain
قام سامي جاء وحدوه بتصوير المشاهد ..................؟التي كانت تدور بينهم وأرسل الملف الي ليلي الطرابلسي للضغط علي
Philipe se gain
للتعامل مع الطربلسية فيما بعد ربطت ابنة ليلي بالليلي علاقة مع المخلوع وبعد ان تفطنت ليلي الطرابلسي أعطت التعليمات لسامي جاء وحدو بإعداد خطة للتخلص منها
---------------------"سامي جاء وحدوه علاقات خنائية مع صحفية"----------------------
استعمل المدعو سامي جاء وحدوه صفته كمدير الاستعلامات العامة سابقا الصحفية سميرة ............؟ بعد الضغط عليها ومساومتها بفيديو تصوير في منزل بجهة البحيرة في وضع مشبوه وأصبحت منذ ذلك الحين تعمل علي مده بجميع إخبار نقابة الصحافيين وغالبا ما يملي عليها خططه الجهنمية ضد النقابة لزرع فيهم الفتنة
-----------------------------"سامي جاء وحدو الأزهر اللنقو"------------------------------
يعمل المدعو الازهر اللنقو وهو مسؤول امني حالي برتبة محافظ شرطة اول علي جلب الموميسات من جهة سوسة والمنستير والمتاجر بهم بتعلة خدمة الامن السياسي حيث تورط في قضية تهريب parabole والمخدرات وأخر قضية هي في بنزرت حيث تم ضبطه بمنزل مع عشيقته التي حجزت له سلاحه الفردي بعد ان قضي الليلة معها وقد سلمت عشيقته السلاح إلي التفقدية العامة بعد ان طلب منه ارجاع المبلغ المالي الذي اقترضه منها لشراء ضيعة فلاحيه تمت إحالته علي المجلس إنزاله برتبة اقل وقام سامي جاء وحدوه بالتداخل لفائدته في اكتوبر 2010 وضمه إلي حضيرة البوليس السياسي ووعده بإرجاعه في رتبة محافظ اول مقابل الهدايا والرشاوى
---------------" علاقة سامي جاء وحدوه بوزيرة التجهيز سميرة خياش "---------------
كانت له علاقة مع الوزيرة السابقة سميرة خياش بعد ان تعرف عليها بجهة باردو كانت رئسية بلدية المكان وربط معها المعني علاقة وطيدة وعندها وصولها إلي الوزارة أصبح ينير لها السبيل عبر تقاريره الاستعلامته للضغط علي الأشخاص لبيع الأراضي لفائدة صديقها علي الحليوي وبحث في هذا الموضوع وتداخل لفائدة الأمين الزهار اكبر بائع مخدرات في باريس لدي الوزراء
----------------"سامي جاء وحدوه و شركات البترول وليلي الطرابلسي"-----------------
بتعليمات من ليلي الطرابلسي قام سامي جاء وحدوه با لضغط علي شركة التنقيب علي البترول prime lhuile suisse في جهة الكاف لها رخصة علي التنقيب ’ لمغادرة البلاد لفائدة الحبيب ساكيس صهر بن علي وزوج شقيقة ليلي الطرابلسي لبيع الرخصة للأمير سعودي بمبلغ كبير
كل هذه الجرائم و لم يقع محاسبة المدعو سامي جا وحدوه .. كما إزداد الأمر غرابة حين توجه فريق الصفحة إلى عنوان منزله ليجده محروسا من قبل الشرطة العسكرية ..
منقول
أنشر سنكون لهم كالشوكة في حلقهم؟؟؟
Inscription à :
Articles (Atom)